بيبين جوشي، مواطن نيبالي اختُطف بعد أسابيع قليلة من وصوله إلى إسرائيل للمشاركة في برنامج عمل، هو من بين أربعة رهائن متوفين أعادتهم حركة حماس مساء الاثنين.
وصل جوشي قبل ثلاثة أسابيع من اختطافه إلى إسرائيل للمشاركة في برنامج تعليمي زراعي “تعلم واكسب” في سبتمبر/أيلول 2023، حيث عمل في حقول الحمضيات في كيبوتس ألوميم. ووصفه الناجون بأنه تصرّف ببسالة وأنقذ حياة عدد من العمال الأجانب؛ قُتل عشرة نيباليين وأُصيب خمسة، فيما نجا واحد دون إصابات.
قال السفير النيبالي لدى إسرائيل، دان براشاد بانديت، في اتصال هاتفي مع صحيفة محلية إن السفارة، رغم جدولة إعادة الرهائن لليوم التالي، لم تتلقَّ أية المعلوما جديدة، مما تركها في حالة غموض بشأن ما يُتوقع أو ما يمكن مشاركته لاحقًا.
في الساعات التي تلت إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، أدرجت حماس اسم جوشي في قائمة المتوفين الذين ستعيدهم إلى إسرائيل. وقد امتنعَت منظمات المجتمع المدني العاملة مع العمال المهاجرين عن التعليق إلى أن تُجرى فحوصات الطب الشرعي الرسمية لتأكيد الهويات، وهي الآن في حالة ترقب وتنتضرون نتائج المختبرات.
أكّد الناطق الرسمي للجيش الإسرائيلي، العميد أفي دفرين، مساء الاثنين ما كانت تردّدت عنه أنباء تفيد بأن حماس ستُعيد أربعة جثث فقط.
لاحقًا نشرت حماس أسماء القتلى الذين ستسلمهم: جاي إيلوز، يوسي شَرابي، بيبين جوشي، ودانيال بيريتز.
ردًا على ذلك، دعا منتدى عائلات الرهائن إلى تعليق فوري للاتفاق بين إسرائيل وحماس حتى تُعاد كل جثامين المتوفين، مشيرًا إلى أن خرق حماس للاتفاق يجب أن يلقى استجابة جدّية من الدولة والوسطاء.
وكانت حماس في وقت سابق قد وافقت مبدئيًا على الإفراج عن الرهائن بحلول يوم الاثنين، لكن مجريات التنفيذ أظهرت تفاوتًا عن التوقعات.
القصة تتطور.