جوآن وينشتاين تتولى منصب نائب الرئيس لشؤون تخطيط البرامج على مستوى مؤسسة جيتي

أعلنت مؤسسة جيتّي اليوم تعيين جوان وينستين، المديرة الحالية لمؤسسة جيتّي، في المنصب الجديد نائب رئيس للتخطيط البرامجي على مستوى المؤسسة. يسري التعيين فوراً، ومع ذلك ستستمر وينستين في أداء مهامها كمديرة للمؤسسة إلى أن يُعيَّن خلف لها.

في صفتها الجديدة ستتولى وينستين صياغة الاستراتيجية عبر أقسام المؤسسة الأربعة: المتحف، معهد البحوث، معهد الحفظ، والمؤسسة نفسها. ستركِّز جهودها على تعزيز محاور عدة، من بينها البحث التاريخي الفني وشبكات الشراكات المجتمعية.

مقالات ذات صلة

«أشعر بفخر عميق لتبوؤي هذا الدور الجديد، وأتطلع إلى العمل عن كثب مع الطواقم الموهوبة في أنحاء جيتّي»، قالت وينستين في بيان. «في وقت تواجه فيه الفنون والعلوم الإنسانية تحديات جسيمة، أمامنا فرصة مشتركة لنُظهر أهميتها، وننعش البحث العلمي، ونستقطب جماهير جديدة، ونخدم مجتمعاتنا بصورة أفضل.»

تشغل وينستين منصب مديرة مؤسسة جيتّي منذ عام 2019، وكانت مسؤولة خلاله عن برامج المنح التي توزع دعماً مالياً على المتاحف والباحثين القائمين على مشروعات في التاريخ الفني وعلوم الحفظ.

قد تكون وينستين أكثر شهرة بفضل إشرافها المشترك على مشروع PST ART، تعاون أطلقه جيتّي عام 2011 ونما ليشمل أكثر من سبعين مؤسسة ثقافية مشاركة في جنوب كاليفورنيا، ويُقام كل خمس سنوات. الدورة الأحدث، «تلاقي الفن والعلم» (2024–2025)، ضمّت أعمال أكثر من 800 فنان عبر معارض وبرامج جذبت أكثر من أربعة مليووون زائر.

أدارت وينستين أيضاً شراكات المؤسسة المجتمعية، من ضمنها صندوق إغاثة مجتمع الفنون في لوس أنجلوس جراء الحرائق، الذي منح أكثر من 16 مليون دولار للفنانين والعاملين في الحقل الفني المتأثرين بحرائق إيتون وباليسايدز في وقت سابق من هذا العام. وفي عام 2020 كانت وراء إطلاق صندوق تعافي الفنون في لوس أنجلوس، الذي وفّر أكثر من 36 مليون دولار كإغاثة من جائحة كوفيد لمساندة 90 منظمة فنية غير ربحية في مقاطعة لوس أنجلوس.

يقرأ  خلاف محتدم بين المعرض الوطني ومؤسسة تايت — ومزيد من أخبار الفن

«مع مواصلة جيتّي تعزيز عمل برامجنا الأربعة، لا أحد يضاهي جوان في قدرتها على العمل داخل القسم وعبره لتحقيق أهدافنا الطموحة»، قالت كاثرين إي. فليمنغ، الرئيسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة جيتّي، في بيان. «معرفتها العميقة بمؤسسة جيتّي والمجالات التي نعمل فيها، إلى جانب قيادتها الجريئة وخيالها الاستراتيجي، تعد بأن ترتقي بأعمالنا المشتركة إلى آفاق جديدة.»

قبل عام 2019 شغلت وينستين مناصب عدة داخل مؤسسة جيتّي، من ضابطة برامج أولى إلى مديرة مشاركة ونائبة المدير. تحت قيادتها أطلق جيتّي مبادرات من بينها «ربط تاريخ الفنون» (Connecting Art Histories)، و«الحفاظ على الحداثة» (Keeping It Modern)، ومشروع MOSAIKON.

طوال مسيرتها المهنية عملت وينستين في عدد من المؤسسات المهنية ومجالس المنظمات غير الربحية، من بينها مؤسسة مايك كيلي للفنون، وقد تم مؤخراً قبولها في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

أضف تعليق