قامت المجموعة الإرهابية بقتل عشرات الأشخاص في مناطق متفرقة من غزة عقب الانسحاب الجزئي لِجيش الدفاع الإسرائيلي.
سُمع دوي انفجارات نتيجة اشتباكات عنيفة بين حركة حماس ومجموعات وصفتها التنظيمات بأنها «مطلوبة ومحرَّمة» شرق مدينة غزة صباح الثلاثاء، حسبما أفاد مراسل قناة “الحدث” السعودية.
أضاف المراسل أن حماس استهدفت «متعاونين مع إسرائيل» كانوا يشغلون مواقع في مدينة غزة.
ونقلت القناة لاحقاً عن حركة حماس أنها شاركت في حملة واسعة مستمرة في منطقة الشجاعية استهدفت «المتعاونين مع إسرائيل».
تأتي هذه الأنباء بعد أن أقدم التنظيم على قتل العشرات في أنحاء غزة عقب الانسحاب الإسرائيلي الجزئي، الذي جرى كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
قال مصدر بحماس لــ”الحدث”: «تعاملنا معهم وفق قواعد الاشتباك مع المطلوبين الذين رفضوا تسليم أنفسهم».
شرطيو حماس وقفوا على الحراسة في مدينة غزة وسط الهدنة بين إسرائيل وحماس، في مشاهد التُقطت يوم 11 أكتوبر 2025.
أظهرت لقطات متداولة على الإنترنت تنفيذ حماس اعدامات علنية بحق فلسطينيين عن قرب في الساعات التي تلت الانسحاب.
ادعت حماس أن طائرات مسيّرة إسرائيلية نفذت غارات في جنوب غزة.
وبعد تقارير عن انفجارات ناجمة عن اشتباكات بين حماس وجماعات فلسطينية، نقلت وكالة صفا، التابعة لحماس، أن طائرات مسيّرة إسرائيلية قصفت مناطق في شرق وجنوب شرق خان يونس.
بحسب مراسل الوكالة، استهدفت الطائرات مناطق شرقي وجنوب شرقي خان يونس.
لاحقاً أفادت قوات الجيش الإسرائيلي بأنها أطلقت النار على مجموعة من المشتبه بهم الذين عبروا «الخط الأصفر» واقتربوا من موقع للجيش في حي الشجاعية بشمال غزة، معتبرةً تحركهم انتهاكاً للاتفاق.
قال الجيش إنه حاول إبعاد المشتبه بهم، ولكن عندما لم يغادروا المنطقة فتحت القوات النار.
وأضاف الجيش: «التقارير بشأن تسلل إرهابيين إلى موقع للجيش غير صحيحة. ويدعو جيش الدفاع سكان غزة إلى اتباع تعليماته وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.»