ضربت الولايات المتحدة سفينة أخرى قبالة سواحل فنزويلا، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بحسب تصريح لترامب.
نشر ترامب عبر منصته “تروث سوشال” أن السفينة كانت تابعة لـ«نركوتيروريستس» وأنها كانت تُهرّب مخدرات، مؤكداً أن الاستخبارات رجّحت ارتباطها بشبكات إجرامية إرهابية مختصة بالمخدرات وأنها كانت تسير على طريق معروف للتهريب.
هذه هي الضربة الخامسة من نوعها التي تشنها إدارة ترامب على قوارب تُتهم بتهريب المخدرات في المياه الدولية منذ سبتمبر؛ وقد أُبلغ عن مقتل 27 شخصاً إجمالاً، لكن واشنطن لم تقدم أدلةٍ ملموسة أو تفاصيلٍ عن هويات السفن أو ركابها.
اتهم بعض المحامين الولايات المتحدة بخرق القانون الدولي، وأدانتها دول مجاورة مثل كولومبيا وفنزويلا.
نشر ترامب أيضاً شريط مراقبة جوية يظهر زورقاً صغيراً يُصيب بصاروخ وينفجر، لكنه لم يحدد جنسية من كانوا على متنه ولا التنظيم الذي يشتبه بانتمائهم إليه، واعلن أن لا عناصر من القوات الأميركية أصيبوا.
تأتي الضربة بعد تسرّب مذكرة أُرسلت إلى الكونغرس ونقلت عنها وسائل إعلام أميركية تفيد بأن الإدارة اعتبرت أن الولايات المتحدة في «صراع مسلح غير دولي» مع عصابات المخدرات.
برّرت واشنطن ضرباتها ضد سفن يُزعم أنها مهربة للمخدرات بأنها عملٌ دفاعي ذاتي، رغم أن كثيرين من القانونيين ما زالوا يطعنون في شرعيتها.