عودة معتقل فلسطيني محرّر إلى منزله ليجد عائلته على قيد الحياة

انغمر سجين فلسطيني محرَّر بمشاعر الفرح والذهول حين اكتشف أن أفراد أسرته أحياء، بعد أن ظلّ يعتقد أنهم قد قُتلوا.

قال شادي أبو سبدو لبي بي سي إن موظفاً في السجن الإسرائيلي كذب عليه وأبلغه أن عائلته قُتلت وأن منزله تعرّض لقصف مدمّر.

قضى السيد أبو سيدو عشرين شهراً في سجن إسرائيلي، وكان من ضمن نحو ألفي سجين أُفرج عنهم مقابل رهائن إسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

إلا أن وصوله إلى قطاع غزة شكّل لحظة مؤثرة للغاية، إذ استقبله أفراد أسرته هناك فغمره شعورٌ لا يوصف.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن عملها تمّ ضمن إطار القانون، وأنها ليست على علم بوقوع مثل هذه الحوادث.

تقرير لوسي ويليامسون، بي بي سي.

يقرأ  استطلاع يكشف العبء الثقيل الذي تفرضه الخدمة الاحتياطية على الأسر الإسرائيلية

أضف تعليق