دعوى قضائية تتهم بنك أوف أميركا وبنك نيويورك بصلات مزعومة بجيفري إبستين أخبار المحاكم

امرأة تزعم أنها تعرضت للاعتداء من قِبَل ابستاين تتهم بنوكاً بأنها استخدمت لتحويل مدفوعات لضحايا الاتجار بالجنس

نُشر في 15 أكتوبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل
مشاركة

امرأة تقول إنها تعرّضت للاعتداء على يد الممول والمذنب جورجي (جيفري) إبستاين رفعت دعوى قضائية ضد بنك أوف أميركا وبنك نيويورك ميلون، متهمة إياهما بتقديم خدمات مالية متعمدة مكّنت شبكة الاتجار الجنسي التابعة لإبستاين لسنوات.

رفض بنك أوف أميركا، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، الإدلاء بأي تعليق على الادعاءات. ولم يرد بنك نيويورك ميلون على طلب التعليق على الفور.

المدعية المشار إليها في أوراق المحكمة باسم “جين دو” تطالب بتعويضات لم يُحدد مقدارها من كلا المصرفين. وتمثلها مكتبَي المحاماة بويس شيلر وإدوردز هندرسون، اللذان حصلا سابقاً على تسويات قيمتها 75 مليون دولار و290 مليون دولار مع دويتشه بنك وجيه بي مورغان على التوالي، بشأن علاقاتهما المالية المزعومة مع إبستاين. ولم يعترف أي من دويتشه بنك أو جيه بي مورغان بأي سوء سلوك عند الموافقة على التسوية أمام المحكمه.

الكونغرس يحقق في قضية إبستاين

توفي إبستاين بانتحار في سجن عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم الاتجار الجنسي. أثارت ظروف وفاته وعلاقاته الاجتماعية مع شخصيات ثرية وقوية نظريات تفيد بتورط أطراف أخرى في جرائمه، وتحولت قضيته إلى إشكالية سياسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب. بعد أن تعهدت إدارة ترامب خلال حملة 2024 بالإفراج عن ملفات من تحقيق وزارة العدل في قضية إبستاين، تراجعت الإدارة هذا العام، مما أثار احتجاجات من قاعدتها المحافظة وأعضاء في الكونغرس الذين ضغطوا لاستصدار وثائق وملفات متعلقة بالقضية.

لجنة الرقابة في مجلس النواب تحقق الآن في القضية.

تفاصيل الدعوى

يقرأ  عمال مؤسسة نيويورك للفنون يشرعون في تشكيل نقابة

تقول “جين دو” في الدعوى إنها التقت بإبستاين لأول مرة عام 2011 بينما كانت تقيم في روسيا. وتذكر أنها أصبحت تعتمد مالياً على إبستاين، الذي اغتصبها ولمسها قسراً وأجبرها على ممارسة أعمال جنسية مع نساء أخريات لا تقل عن مئة مرة بين 2011 و2019.

“بينما يعمل الكونغرس على تفكيك الآليات التي مكّنت جيفري إبستاين من إدارة شبكة اتجار جنسية إجرامية لعقود من دون كشف، نخطو خطوة مهمة أخرى نحو تحقيق العدالة للناجيات”، قالت المحامية سيغريد مكاولي في بيان باسم المدعية.

المدعية: إبستاين كان يدفع إيجاري

تذكر المدعية أنها افتتحت حساباً لدى بنك أوف أميركا عام 2013 بتوجيه من ريتشارد كاهن، المحاسب السابق لإبستاين، وأن كاهن كان يرسل لها بانتظام مبالغ لتغطية الإيجار عبر ذلك الحساب. ولم يرد محامو كاهن على طلب للتعليق على الفور.

في عام 2015 أخبرها مساعد كاهن أن إبستاين سيُدرجها على كشوف رواتب شركة “شبحية” وأنها ستتلقى أموالاً عبر حسابها في بنك أوف أميركا، لكنها لم تكن تعلم غرض هذه المدفوعات. كتب محاموها أن تلك الحركات المالية كان يجب أن تثير علامات استفهام داخل بنك أوف أميركا، علماً بأن إبستاين قد أقر بالذنب في تهم تتعلق بالدعارة على مستوى الولاية في فلوريدا عام 2008 كجزء من تسوية سمحت له بتجنب الملاحقة على المستوى الفدرالي.

أما الدعوى الموجهة ضد بنك نيويورك ميلون فتقول إن المصرف منح خط ائتمان لشركة MC2، وكالة عرض أزياء استُخدمت من قبل إبستاين والكشاف الفرنسي جان-لوك برونيل لتهريب الضحايا. وبحسب الدعوى، عالج بنك نيويورك ميلون إجمالي مدفوعات بقيمة 378 مليون دولار إلى نساء تعرضن للاتجار على يد إبستاين.

اعتُقل برونيل في ديسمبر 2020 وعُثر عليه ميتاً في السجن عام 2022 بحسب ادعاءات النيابة في باريس.

يقرأ  فيلا بيتريولوتجسيد سحر توسكانا في فندقٍ مستدامٍ فريد

تدعي الدعاوى أن كلا المصرفين كان يجب عليهما تقديم تقارير عن أنشطة مشبوهة إلى وزارة الخزانة الأميركية، وأن مثل هذه التقارير ربما كانت ستساعد أجهزة إنفاذ القانون على توقيف إبستاين في وقت أبكر.

أضف تعليق