عشّاق تايلور سويفت يتهافتون على هذا المتحف الألماني

يشهد متحف ألماني إقبالا ملحوظا للزوار بعد أن أصدرت تايلور سويفت فيديو موسيقيا استُحضر فيه، ظاهريا، لوحة موجودة ضمن مجموعته الفنية.

أشارت مجلة Monopol إلى أن الزوار تدافعوا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى متحف في فيسبادن لمشاهدة لوحة “أوفيليا” (1900) للفنان فريدريش فيلهلم ثيودور هيزر، التي تجسّد الشخصية الرئيسية على ظهرها مرتدية رداء أبيض طليقاً، وكأنها تُغرق نفسها في جدول ماء، كما في مأساة شكسبير.

تبدو معالجة الفنان الألماني لأوفيليا متقاربة بشكل ملفت مع إحدى اللقطات الأولى في فيديو سويفت لأغنية العنوان من ألبومها الجديد “حياة العارضة”. في مشهد الفيديو الخاص بـ”مصير أوفيليا” تظهر المغنية داخل إطارٍ مستلقىً في جدول ماء وذراعها ممدودة — نفس الإيماءة الواضحة في لوحة هيزر — ونظرتها هابطة كما في العمل الفني.

في اللقطة التالية تنهض وتخطو خارج الإطار، تماشياً مع بيتها المباشر: «أخرجتني من قَبري وأنقذت قلبي من مصير أوفيليا». حصد الفيديو نحو 63 مليون مشاهدة خلال تسعة أيام ويحتل حاليا صدارة الفيديوهات المتداولة على يوتيوب.

غطاء ألبوم سويفت الجديد أيضا يصوّرها نصف غارقة، مستحضِراً لوحة “أوفيليا” لجون إيفرت ميلايس (1851–52) المحفوظة في متحف تايت بلندن.

ووفقا لتقرير Monopol، توافد مئات الزوار الإضافيين إلى متحف فيسبادن، ومن بينهم عائلة سافرت من هامبورغ خصيصا لرؤية العمل نظرا لصلته المفترضة بسويفت؛ وأفاد المتحف بأنه تواصل مع الفنانة لدعوتها لمعاينة اللوحة لكنه لم يتلق ردا بعد. شاهدواا بعض الزوار يقولون إن التجربة تكتسب بعدا جديدا حين تلتقي الثقافة البصرية المعاصرة بالمرجعيات التاريخية.

من النادر أن يجمع موسيقي معاصر بين إشارة تاريخية فنية ومقاطعٍ كلماتية مثل: «أقسم الولاء ليديك، لفريقك، لأجوائك» في مقطعٍ واحد بنفس الصراحة والجرأة.

يقرأ  واين وايت يعود بعنوانٍ جديدٍ: «لا أدري»

أضف تعليق