أُصيب رئيس بعثة تابعة لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بطلق ناري داخل منزله في مكسيكو سيتي، في واقعة وصفت بأنها محاولة سطو فاشلة ليلة السبت 16 أغسطس حوالي الساعة الثانية فجراً.
المصاب هو آر. تايلر واليس (56 عاماً)، ونُقل إلى مستشفى محلي حيث وُصِف وضعه بالمستقر. زوجته، إليزابث واليس، كانت في المنزل أيضاً ولم تُصب بأذى، بحسب بيان صدر عن المتحدث باسم الكنيسة سام بنرود.
قالت الكنيسة إنها تتعاون مع السلطات المحلية في التحقيق، وأكدت أن جميع المرسلين هم بأمان. أضاف البيان أن الكنيسة تدعو الجميع للصلاة من أجل رئيس البعثة والسيدة واليس، ولأسرتهما وللمرسلين في هذه الفترة الصعبة، وأنها ممتنة لآلاف المتطوعين من المرسلين وقادتهم الذين يبذلون جهوداً لنشر المحبة والسلام اللذين يقدمهما المخلص يسوع المسيح.
شارك شقيق إليزابث، كيفن ثورستنسون، على فيسبوك ما قال إنه نص رسالةٍ بعثت بها أخته بعد الحادث: «نحتاج دعوات فوراً. دخل لص إلى بيتنا وتعرّض تايلر لإطلاق نار».
نقلت إحدى صديقات العائلة لاحقاً عبر فيسبوك تحديثاً مفاده أن الطلقة أصابت تايلر «أسفل عظمة القص بقليل»، وأن الرصاصة لم تصب أياً من الأعضاء أو الشرايين، وعلّقت بأنها معجزة لا يُنكَر أنها لم تُفقده حياته.
تواصلت وسائل إعلام مع شرطة مكسيكو سيتي والكنيسة يوم الأحد 17 أغسطس، لكن لم ترد ردود فورية على الاستفسارات. الزوجان اللذان لديهما أربعة أطفال انتقلا إلى مكسيكو سيتي من أورلاندو بولاية فلوريدا حسب إعلان قيادة الكنيسة الصادر في فبراير.