فيديو يظهر فلسطينيين يجرّون بقايا قرش الحوت المهدد بالانقراض بالحبال على شواطئ غزة

يُرجّح أن صيادين من قطاع غزا هم من لاحقوه أو أن التيار جرفه إلى الشاطئ.

توفي «أوفك» قرش الحوت قبالة سواحل غزة يوم الجمعة، حسبما أعلنت منظمة «قروش في إسرائيل» المعنية بالحفاظ على البيئة.

تم تصوير «أوفك» محاطًا بجموع فلسطينية في منطقة خان يونس، وكان يُسحب على طول الشاطئ بحبال؛ وأُفيد في غزة أن «أكبر سمكة في العالم» يصل طولها إلى نحو عشرة أمتر.

لوحظ قرش الحوت سابقًا قبالة سواحل أشدود وعسقلان ونتانيا وبات يام وتل أبيب ومناطق أخرى على طول الساحل المتوسطي.

قال أحد سكان غزة لموقع Ynet: «لم تسمح لنا إسرائيل بالصيد لمدة عامين — واليوم، بعد أن سُمح، استطعنا اصطياد سمكة تزن عدة أطنان».

تصنيف قرش الحوت كنوع مهدد بالانقراض

تعرف العلماء إلى قرش الحوت لأول مرة في أبريل 1829 بعد اصطياد أحدها في خليج بجنوب أفريقيا. وقد شوهد مرارًا في خليج إيلات، وسُجل رسميًا عام 1849 على يد عالم الحيوان أندرو سميث.

النوع عبارة عن سمكة قرش بحجم حوت، تتغذى بطريقة شبيهة بتغذية الحيتان. وتُصنّفها الجمعية الدولية للحفاظ على الطبيعة كنوع مهدد بالانقراض. ويَتراوح طولها عادة بين 12 و14 مترًا، وقد تصل مدة حياتها إلى أكثر من مئة عام.

«قصته في الأساس حزينة: أسعدنا لأسابيع، أبقت مديري الشواطئ على أهبة الاستعداد، وذكّرتنا أن هناك الكثير مما لا نزال نحتاج إلى معرفته وفهمه في البحر المتوسط»، قالت منظمة «قروش في إسرائيل» في بيانها.

وأضافت المنظمة أن هذه الحالة تُبرز أيضًا مدى أهمية حماية الأنواع هنا. ففي حين أن الحفاظ على الأسماك الغضروفية ليس دائمًا أولوية في مناطق أخرى، فإن منطقتنا اليوم نقطة هامة ومحميّة في مسارات هجرتهم.

يقرأ  جبال النوبة السودانية:غموض وهيبة في ظلّ حرب السودان

«سنستمر في التفسير ومشاركة المعرفة وخلق تعاونات إقليمية. فقروش البحر لا تعرف حدودًا. البحر وحده»، اختتمت المنظمة بيانها.

أضف تعليق