لواء في الجيش الإسرائيلي يطمئن أهالي الشمال بعد اقتراب مدنيين لبنانيين من الحدود

شوهد لبنانيون يُعتقد أنّهم مدنيون يقتربون حتى مسافة تقارب ثمانين متراً من الحدود مع إسرائيل.

وجّه العميد يوفال جيز، قائد فرقة الجليل، رسالة يوم الجمعة إلى سكّان الشريط الحدودي الشمالي، ورؤساء السلطات المحلية، ومنسّقي الأمن، ورؤساء المجالس الإقليمية، أوضح فيها أن قواعد الاشتباك لم تتغير.

وجاءت رسالته ردّاً على ادعاءات من بعض السكان المحليين حول تراجع الردع في الأيام الأخيرة، بعد مشاهدات لأشخاص لبنانيين يقتربون إلى نحو ثمانين متراً من الحدود. وقال إن فرقة 91 وجيش الدفاع الإسرائيلي يعملان ليلاً ونهاراً لمنع إعادة بناء البنى العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.

وأضاف أن قوات الجيش، من منتسبين واحتياط، تنفّذ مداهمات، وتُدمّر بنى تحتية، وتعرقل عمل الإرهابيين يومياً، مع تمسّكنا بحرية عملياتية واسعة. وأكد قائد الفرقة تصاعد محاولات الاقتراب من المناطق الزراعية خلال موسم قطف الزيتون، وأن القوات تتخذ إجراءات لصدّ المشتبهين وإبعادهم عن الحقول والمزاراع.

أعضاء فرقة الطوارئ في بلدة كاتسرين شاركوا بتدريب مشترك مع الجيش والشرطة في تمرين عقد في كاتسرين، هضبة الجولان، بتاريخ 11 حزيران/يونيو 2025.

“لن نسمح بنشاط أو بإعادة تمركز لحزب الله على الجبهة، وسنواصل العمل بشكل هجومي ومتواصل”، أوضح العميد جيز. وأضاف: “سنبقى على حوار دائم معكم ونفحص كلّ ادعاء أو طلب بهدف ضمان أمنكم.” وذكر أن الفرقة ستجري الأسبوع القادم تمريناً على نطاق كامل، هو الأكبر منذ بداية الحرب.

في الجنوب اللبناني استهدف جيش الدفاع عناصر ومنشآت لحزب الله. فقتل الجيش يوم الأحد عنصراً من الحزب قرب قرية كالبية في جنوب لبنان، كان مشاركاً في جهود إعادة تأهيل البنى العسكرية للمنظمة. كما استهدف الجيش آلية هندسية كانت تُستخدم لأغراض مماثلة قرب بلدة بلدة Blida في المنطقة الجنوبية.

يقرأ  حول العالم في ٨٠ درسًا — تحذير أرمينيا للولايات المتحدة من مخاطر الإبادة الجماعية

وقال متحدث باسم الجيش إن “منظمة حزب الله تواصل محاولاتها لإعادة تأهيل بنى إرهابية في عموم لبنان، مضيفة أن ذلك يعرض المدنيين اللبنانيين للخطر ويُستخدمون كدروع بشرية. إن أعمال الإرهابيين ومساعي إعادة بناء البنية العسكرية في جنوب لبنان تشكّل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.”

أضف تعليق