في نوفمبر المقبل، ستقيم دار بونهمز مزادًا لأعمال من مجموعة الممثل الراحل جين هاكمان، الذي توفي في فبراير.
كما أوردت ARTnews عند وفاته، كان هاكمان راعيًا بارزًا للفنون في سانتا في بولاية نيو مكسيكو حيث أقام، وكان فنانًا تشكيليًا مارِسًا في حد ذاته. شغل عضوية مجلس إدارة متحف جورجيا أوكيف، وتحدث في حفل افتتاحه، وقدّم التعليق الصوتي لفيلم وثائقي عن الفنان.
كما كان هاكمان، وليس مستغربًا، جامعًا للفن؛ ولم تُنقل إلى الآن تفاصيل كثيرة عمّا كان في مجموعته هو وزوجته الموسيقية الكلاسيكية بيتسي أراكاوا، التي توفيت أيضًا في فبراير. بعضُ التفاصيل عن عماله ومقتنياته لم تُكشف بعد.
مقالات ذات صلة
مزاد بونهامز—الممتد بين مزاد حي ومزادين إلكترونيين—مثير للاهتمام من هذه الزاوية. يشمل البيع فنًا تشكيليًا وأعمالًا شخصية وتذكارات سينمائية، بينها قطع لميلتون أيفري، أوغست رودان، وريتشارد ديبنكورن.
سيُعقد المزاد الحي المعنون «جين هاكمان: حياة في الفن، الجزء الأول» في 19 نوفمبر بنيويورك، ضمن المزادات البارزة لموسم الخريف. أُعلن حتى الآن عن خمسة عناصر؛ وأعلى التقديرات يتعلق بلوحة ميلتون أيفري لعام 1957 المعنونة Figure on the Jetty، المقدّرة بين 500,000 و700,000 دولار. اشتراها هاكمان في صالة سوذبيز بمدينة نيويورك عام 1997 مقابل 244,500 دولار. أما لقطعة ديبنكورن (النقش الملون لعام 1986 بعنوان Green) فالتقدير المبدئي لها بين 300,000 و500,000 دولار.
تُجرى المزادات الإلكترونية على جزئين—الجزء الثاني من 8 إلى 21 نوفمبر، والجزء الثالث من 25 نوفمبر إلى 4 ديسمبر. المعروض يتضمّن اثنين من جوائز غولدن غلوب التي حصل عليها هاكمان عن أداءيه في The Royal Tenenbaums وUnforgiven، بالإضافة إلى لوحة طبيعة صامتة رسمها الممثل وتقدّر قيمتها المتوقعة بين 1,000 و1,500 دولار.
(يبدو أن بونهامز لم تُدرج بعد كل القطع على موقعها الإلكتروني. تشير النشرة الصحفية إلى وجود عمل لرودان مقدّر بين 200,000 و300,000 دولار، إلى جانب مزيد من الكتب المشروحة والنصوص والملصقات وتذكارات سينمائية أخرى لم تظهر بعد في صفحة البيع.)
«معًا، تقدم هذه المبيعات لوحة حميمة لعالم هاكمان الخاص وفرصة نادرة لهواة الجمع للاحتكاك بحياته الإبداعية»، قالت آنا هيكس، رئيسة قسم المجموعات الخاصة والأيقونية في بونهامز، في بيان. «سواء عبر الفن أو النصوص أو الأغراض الشخصية، ما يبرُز هو أكثر من مجرد مجموعة—إنها حياة عاشها بقصد وفضول ورؤية لا تقبل المساومة.»