آباء وأمهات قلقون في ألمانيا يلتمسون المشورة مع اقتراب التجنيد الإجباري

تشير مراكز الاستشارة الألمانية للممتنعين عن الخدمة العسكرية إلى أنها تسجل تزايداً ملحوظاً في زيارات أولياء الأمور القلقين، وذلك معاقبةً لمساعي المشرعين لمراجعة خيارات توسيع القوات المسلحة.

“نحن حالياً نعجّ بالاستفسارات”، قال ميخائيل شولزِه فون غلاسر، المدير السياسي للجمعية الألمانية للسلام – مقاومي الحرب الموحدين (DFGVK)، لشبكة التحرير الألمانية (RND).

أوضح أن عدد زيارات الموقع الإلكتروني ارتفع إلى أكثر من 125,000 في سبتمبر مقابل 55,000 في أغسطس، مع تنامي نسبة أولياء الأمور بين المستفسرين.

يأتي هذا الارتفاع في ظل سعي ألمانيا إلى تعزيز قدرات قواتها المسلحة على خلفية التغير العميق في وضع الأمن الأوروبي نتيجة الغزو الشامل الذي شنته روسيا على أوكرانيا.

تصر حكومة المستشار فريدريك ميرز على إعادة شكل من أشكال الخدمة العسكرية، التي جُمدت في 2011، كاستجابة للتهديد المتصاعد من موسكو ولتعزيز الجيش الألماني بما يتوافق مع أهداف الدفاع الجديدة لحلف الناتو.

يتفق أعضاء الائتلاف على ضرورة توسيع البوندسفير بشكل كبير؛ فالقوات النشطة تبلغ حالياً نحو 183,000 جندي ومن المتوقع أن ترتفع إلى 260,000 خلال السنوات المقبلة، بينما ستشهد قوات الاحتياط أيضاً توسيعاً مهما.

قال ميرز إن الهدف هو جعل الجيش الألماني أقوى جيش تقليدي في الاتحاد الأوروبي.

ويظل الهدف المعلن تنفيذ قانون الخدمة العسكرية ليصبح نافذاً اعتباراً من 1 يناير.

كما تشهد المجموعة العملانية الإنجيليكية للممتنعين عن الخدمة والسلام (EAK) زيادة في طلبات الاستشارة، حسبما أفاد المتحدث باسمها ديتر جونكر لشبكة RND.

يقرأ  آلاف العازفين في إسرائيل يحيون ذكرى الرهين ألون أوهل بعزف البيانو

أضف تعليق