قُتِلَ التايلاندي سونتايا أوكّاراسر على يد عناصر من حركة حماس في كيبوتس بيئري، وكان ينوّي العودة إلى تايلاند بعد سنوات من العمل الزراعي في إسرائيل.
قُتل سونتايا خلال مجزرة السابع من أكتوبر 2023، ونُقلت جثته إلى قطاع غزة حيث بقيت محتجزة لأكثر من عامين قبل تأكيد وفاته.
في مايو من العام الماضي تلقت أسرته تأكيداً رسمياً بخبر مقتله.
وفق منتدى العائلات المختطفة والمفقودة، عمل سونتايا ثماني سنوات في كيبوتسات زراعية متفرقة في إسرائيل، بدأ في الشمال ثم استقر في بيئري، حيث كرس وقته للعمل اليومي.
كان يحلم بالعودة إلى بلدته في تايلاند وبناء مزرعة هناك، مستفيداً مما تعلمه أثناء عمله في الكيبوتس.
وصفه المنتدى بأنه «رجل هادئ مركز في عمله»، مشيراً إلى أنه كان على تواصل يومي مع والدته أموران وابنته ذات السبع سنوات، كايموك، من داخل إسرائيل.
كان من المقرر أن ينتهي عقد عمله في أكتوبر 2023، الشهر نفسه الذي استشهد فيه، وقد بدأ بالفعل يخطط لحياته في تايلاند قبل وقوع المجزرة.
في مايو 2024، تلقت السفارة الملكية التايلاندية في تل أبيب تأكيداً من وزارة الخارجية بخصوص وفاة أسيرين تايلانديين، هما أوكّاراسر وسودثيساك رينثالاك، واللذان يعتقد أنهما قُتلا في 7 أكتوبر.
في بيان لها، عبرت عائلات الرهائن والمفرج عنهم عن تعازيها لعائلة الضحية في تايلاند: «إلى جانب الحزن وإدراك أن قلوبهم لن تكتمل بعد الآن، فإن عودة سونتايا تمنح بعض السلوان لعائلة عاشت في شكّ وعدم يقين لا يُحتمل لأكثر من عامين».
ساهمت جواني مارغوليس في إعداد هذه القصة.