فرنسا تكشف ما سُرق من متحف اللوفر — صور

بعد ساعات من انتشار خبر اقتحام متسلّلين لمتحف اللوفر في باريس وسرقة مجوهرات ملكية ذات قيمة لا تُقَدَّر، أصدرت وزارة الثقافة بياناً رسمياً تفصّل العناصر المسروقة والإجراءات المتخذة.

بحسب محاسبة الوزارة، شملت المسروقات من صالة أبولون ما يلي:

– تاج من طقم الملكة ماري-أميلي والملكة هورتنس؛
– عقد من طقم الياقوت للملكة ماري-أميلي والملكة هورتنس؛
– قرط من نفس طقم الياقوت للملكة ماري-أميلي والملكة هورتنس؛
– عقد من الزمرد من طقم الامبراطورة ماري-لويز؛
– زوج أقراط زمردية من طقم الامبراطورة ماري-لويز؛
– بروش على هيئة حافظة أثرية (reliquary)؛
– تاج الامبراطورة يوجيني؛
– فيونكة صدر كبيرة تابعة للامبراطورة يوجيني (بروش).

جدير بالذكر أن عقد الزمرد يحتوي على 32 زمردة و1,138 ماسة.

أوضحت الوزارة أن أجهزة الإنذار المثبتة على النافذة الخارجية لصالة أبولون وكذلك تلك المرتبطة بالصناديق العرضية قد انطلقت. أثناء الاقتحام—الذي تميّز بالسرعة والعنف—التزم خمسة من عناصر أمن اللوفر المتواجدين داخل الصالة والمعارض المجاورة فوراً بالبروتوكول المعمول به: الاتصال بالقوى الأمنية وإعطاء الأولوية لسلامة الزوار والعاملين.

بفضل احترافية وتدخل عناصر الأمن في اللوفر، فرّ اللصوص من مكان الحادث تاركين خلفهم عنصرين من المسروقات التي حاولوا أخذها—بالتحديد فيونكة صدر يوجيني وبروش الحافظة الأثرية—والاثنان استُرجعا في حالة جيدة. كما تم الاستيلاء على رافعة آلية بمنصة رفع استخدمت أثناء الجريمة بفضل استجابة سريعة من أحد أفراد أمن المتحف، بينما لاذ الجاني بالفرار سيراً على الأقدام.

لم تُسَجَّل إصابات بين العموم أو الموظفين.

تعرب وزيرة الثقافة عن شكرها لطاقم اللوفر على سرعة الاستجابة والمهنية العالية.

وتذكّر الوزيرة بأنه ضمن مشروع “اللوفر — نهضة جديدة” المُعلَن عنه في يناير الماضي، يجري تنفيذ مخطط أمني طموح يشمل: تشديد إجراءات المراقبة عبر كاميرات من الجيل الجديد؛ أنظمة كشف المحيط؛ إنشاء مركز قيادة أمني جديد.

يقرأ  إيرلندا تلوّح بالانسحاب من مسابقة «يوروفيجن» في حال مشاركة إسرائيل

وقد فُتِح تحقيق في سرقة منظمة وتكوين عصابة لإرتكاب جريمة، وأُسنِد إلى فرقة مكافحة العصابات (BRB) تحت سلطة مكتب المدعي العام في باريس.

هذا كل ما ورد في البيان الصحفي.

أضف تعليق