أوضحت صديقة كيت كاسيدي تفاصيل عن سلوكها الذي أثار القلق بعد وفاة صديقها ليام باين المأساوية في ارجننتين العام الماضي. قالت المقربة لصحيفة “ديلي ميل” إن هناك شهورًا لم تبتسم فيها إطلاقًا رغم أنها كانت تراها يوميًا. بدا عليها الانعزال وألغت الكثير من اللقاءات، حتى كادت أن تنأى بنفسها عن العالم.
وأضافت المطلعة أن كاسيدي، التي بدأت مواعدة باين في 2022، أصبحت أفضل الآن؛ تقضي الوقت مع أصدقائها ومفتوحة لفكرة المواعدة مرة أخرى، لكنها ليست جاهزة تمامًا بعد. “كان هناك وقت لم تكن فيه بخير على الإطلاق، لكنها تتحسنتت الآن. تمضي قدمًا وتعلم أن هذا ما كان ليتمناه”، قال المصدر.
كما رفضت الصديقة مزاعم نادل فندق كاساسور باليرمو، برايان ناهويل بايز، التي تشير إلى أنه أمضى ليلة حميمة معه وزوده بمخدرات قبل سقوطه من شرفة الفندق. “كيت لا تُعير هذه الاتهامات أي اهتمام”، قالت الصديقة. “هي تعلم ما كان بينها وبين ليام من حب واحترام، وما حدث في ذلك اليوم لا يغيّر شيئًا من ذلك.”
غادرت كاسيدي ارجننتين قبل يومين من وفاة باين في 16 أكتوبر 2024؛ وكان عمره 31 عامًا. ونقلت تقارير أن المغني طلب منها تمديد إقامتها، وشهود أشاروا إلى أنه بدأ يتصرف بشكل متقلب بعد رحيلها.
أظهر التقرير الشرعي وجود مخدرات في جسده، بينها الكراك والكوكايين، ويتعرض عدة أشخاص، ومن بينهم بايز، لائحة اتهامات بتزويده بالمواد.
بعد الوفاة نشرت كاسيدي رسالة عبر إنستغرام: “لم أشعر بأن الأيام الماضية واقعية. أطلب منكم أن تمنحوني النعمة والمساحة لأتعامل مع ذلك على انفراد.” وأضافت في كلمة مؤثرة: “ليام، ملاكي. أنت كل شيء. أريدك أن تعلم أنني أحببتك بلا شروط وبكامل قلبي، وسأستمر في حبك ما حييت. أحبك يا ليام.”
منذ ذلك الوقت تحدثت بصراحة عن ذكرياتهما الأخيرة معًا، من بينها حضورهما احتفال زفاف في فرنسا في سبتمبر الذي سبق وفاته. كما كرمت عيد ميلاده الثاني والثلاثين في أغسطس بمقطع فيديو وهي تخبز كعكة، وفي الشهر التالي أعادت التواصل معه بصور مولّدة بالذكاء الاصطناعي تصورهما مرتدين أزياء أنيقة.