إنجلترا تهزم الهند بأربعة أشواط في كأس العالم للسيدات للكريكيت — آي سي سي

إنجلترا تستعيد زمام الأمور وتضمن مقعدها في نصف النهائي

استعادت إنجلترا توازنها وفازت بمباراةٍ درامية على الهند بفارق أربعة ركضات لتضمن بذلك مكانها في نصف نهائي كأس العالم للسيدات التي تستضيفها جهتان. جاءت هذه النتيجة لتضع منتخبات متعددة — من بينها الهند صاحبة الضيافة — في سباق محتدم على البطاقة المتبقية إلى المربع الذهبي.

مطاردةٌ مثيرة انتهت بخسارة الهند بعد أن طلب منها تحقيق 289، لكنها توقفت عند 284–5 بعد اكتمال 50 شوطًا، مقتربة جدًّا من الفوز لكن قصرت بالنتيجة.

كان يبدو طوال معظم الوقت أن الهند في طريقها إلى الفوز؛ فقد تصدّرت سمريتي ماندانا الترتيب بسجلٍ بلغ 88 بينما قدّمت القائدة هارمانبريت كور إنجازًا سريعًا برصيد 70 نقطة من 70 كرة تقريبًا.

قائدة إنجلترا نات سيفر-برانت سجّلت 2–47، وقدمت اللاعبة اليمنى اليمنوية لينزي سميث دورًا محوريًا عند رميها 1–40 في 10 أشواط، إذ نجحت في انتزاع وِقعة ماندانا الحاسمة مما كبح جماح المضيفات وأسهم في الانتصار المفاجئ.

كانت هذه الخسارة الثالثة تواليًا للهند بعد هزيمتين أمام أستراليا وجنوب أفريقيا، ما صدم الجماهير المحلية في استاد هولكار.

قبل ذلك اختارت إنجلترا المواجهة أولاً وسجلت 288–8، مع تسجيلة بارزة من هيذر نايت بلغت 109 من 91 كرة.

بانتصارها الرابع من خمس مباريات، انضمت إنجلترا إلى حامل اللقب أستراليا وجنوب أفريقيا في نصف النهائي. يلتقي الفريق الإنجليزي أستراليا يوم الأربعاء المقبل في نفس الملعب.

لا تزال الهند تحتل المركز الرابع بأربع نقاط من خمس مباريات، وتحتاج إلى عودةٍ كبيرة في الأداء عندما تلتقي نيوزيلندا يوم الخميس وبنغلاديش يوم الأحد في مباراتيهـا المتبقيتين بالمجموعة.

«كانت إطاحة سمريتي نقطة التحوّل»، قالت كور. «كان لدينا عناصر كافية من الضرب لإحراز الفوز، لكن لا أعلم كيف انقلبت الأمور. الفضل لإنجلترا — واصلن الرمي جيدًا وواصلن أخذ الويكيتات».

يقرأ  الهند تأمر بإزالة الكلاب الضالة من الشوارع

تلتقي سريلانكا، الشريكة في الاستضافة، مع بنغلاديش في نافى مومباي يوم الإثنين.

(صورة: لينزي سميث من إنجلترا تحتفل بعد إقصائها للماندانا التي سجلت 88 خلال مطاردة الهند — تصوير أجيت سولانكي/أسوشيتد برس)

الهند اقتربت من الفوز

لم تبدأ المطاردة بأفضل صورة؛ إذ أُخِذت براتيكا راوَل خلف المضرب مقابل 6، بينما أخطأت تشارلي دين أمام هارلين دئول التي خرجت منتهية بالـ lbw بعد تسجيلها 24.

كوّنّت ماندانا وكور شراكة عند 42–2، وأضافتا 125 ركضة من 122 كرة للشراكة الثالثة، وكان المشهد يوحى بأن الهند تُبحر على أرض مناسبة للضرب.

وصلت كور إلى نصف القرن في 54 كرة، بينما اقتنعت ماندانا بدور الارتكاز ووصلت إلى نصف قرنها الثاني تواليًا في 60 كرة.

قدمت سيفر-برانت الاختراق بإخراج كور، ومع ذلك ظلت الهند الأوفر حظًا للفوز.

سجلت ديبتي شارما 50 من 57 وكونت مع ماندانا شراكةٍ قدرت بـ 67 من 66 كرة.

كانت الهند بحاجة إلى 62 من آخر 60 كرة، لكن تقدمها تغيّر عندما ذهبت ماندانا لمغامرة كبيرة أمام سميث في الشوط 42 فالتقطت الكرة على حدود الملعب.

انزلقت الهند من 234–3 إلى 262–6 خلال 33 كرة بعد أن خرجت شارما محتجزةً لصوفيا إكليستون (1–58) في الشوط 47.

صعّدت إنجلترا الضغط فتحوَّلت محاولتا أمانجوت كور (18 غير مطلوبة) وسنيه رانا (10 غير مطلوبة) إلى محاولات غير كافية لإنهاء المطاردة.

(صورة: أمانجوت كور وسنيه رانا من الهند بعد خسارة ضد إنجلترا في استاد هولكار للكريكيت — تصوير سورجيت ياداف/MB Media عبر غيتي)

تألق نايت

قدمت نايت ثالث مئةٍ لها في مباريات ODI لتقود تَشكيلة إنجلترا.

بدأت إنجلترا بداية قوية بفضل الافتتاحيتين تامي بومونت (22) وآمي جونز اللتين وضعتا 73 ركضة معًا؛ سجلت جونز 56 من 68 كرة.

يقرأ  حول العالم في ٨٠ درسًا — تحذير أرمينيا للولايات المتحدة من مخاطر الإبادة الجماعية

قضت رمية أوف-سبينر شارما على الافتتاحيتين قبل أن تتولى نايت زمام الأمور، فشاهدنا معها شراكة ثالثة بلغت 113 ركضة مع سيفر-برانت (38 من 49).

«دخلت في الإيقاع ثم ضغطت على دواسة السرعة. بدا أننا بحاجة إلى 300 على تلك الأرض، لكن كان محبطًا ألا نصل في النهاية»، قالت نايت. «كنت متعطشة لتقديم أداء بارز في مباراتي الـ 300 الدولية، ويسعدني أنني فعلت ذلك».

أتمّت نايت مئويتها في 86 كرة، تضمنت 14 أربعة و6 واحد، لكنها خرجت run out في الشوط 45 بينما تهاوى إنجلترا في النهاية مسلِّمة خمسة ويكيتات مقابل 31 ركضة عبر 5.1 أشواط.

عودة شارما جاءت بأرقام 4–51 في 10 أشواط وتبعَت ذلك بنصف قرنٍ آخر، لكنها لم تكن كافية في ذلك اليوم.

(صورة: هذير نايت تسجل 109 من 91 كرة لتقود فوز إنجلترا ضد الهند)

أضف تعليق