أطلقت EA Sports وشركة Uncommon فيلماً ترويجياً إطلاقياً مذهلاً للعبة FC 26، وأثار موجة حماس عالمية. المقطع الذي يستغرق دقيقتين ونصف يبدو كحلم محموم لكرة القدم: جماهير، هوس، وفوضى نابضة بالحياة.
حمل الفيلم الطويل عنوان «النادي لك» ويضم تشكيلة من النجوم لا تقل عن كونها استثنائية: جود بيلينغهام، زلاتان إبراهيموفيتش، فيرجل فان دايك، لويس هاميلتون، وأليسا طومسون، مع ظهورات مفاجئة لأوليفر كان، توني كروس، وكول بالمر. أشبه بتجمّع أبطال كرة القدم الذي انفجر في الشاشة.
بدلاً من المونتاج اللامع التقليدي، حوّل الإعلان ملاحظات المشجعين إلى عرض بصري كامل. بحثت EA وUncommon في آلاف أفكار المجتمع — من تحسينات لعب ذكية إلى اقتراحات غير معقولة تماماً — ونفّذتها على أرض الملعب.
نشهد دببة قطبية تخترق العشب، مرمى بارتفاع خمسة وأربعين قدماً لفيرجل فان دايك، تسديدة بيلينغهام تضربها صاعقة برق، أوليفر كان عملاقاً يحطم جداراً، وزلاتان يسجل من خارج الاستاد. المشهد جنوني، مضحك ومؤثر في آن واحد؛ تكريم للخيال الذي غذّى هذه السلسلة الشهيرة عبر السنين.
أدار المخرج غاري فريدمان (الفائز في كان والذي أخرج فيلم Paddington Meets the Queen) هذا الجنون بلمسة سينمائية واثقة، مدعوماً بسحر المؤثرات البصرية من Framestore، ومونتاج Work Editors، وصوت من فريق 750. النتيجة طمس الحدود بين المطوّر واللاعب، بين الخيال ومحرك اللعبة.
يمثل الفيلم انطلاقة أكبر حملة ترويجية لـ EA Sports FC 26 حتى الآن. أكثر من خمسين فيلماً قصيراً ستُعرض على الشاشات ووسائل التواصل، بمشاركة نجوم مثل أليكس مورغان، جمال موزيالا، إندريك، مانويل نوير، سكبتا، وAngry Ginge.
الركيزة بسيطة وقوية: المشجعون لا يكتفون بلعب اللعبة، بل يشكلونها.
«FC 26 احتفاء بمجتمعنا»، قال تشارلي فيلييرز، المدير الأول للتسويق في EA Sports FC. «هذا العام استمعنا بعمق، تحدّينا الوضع الراهن، وترجمنا الكلام إلى أفعال. منحنا فيلم ‹النادي لك› القدرة على التقاط قوة المجتمع وخلق منصة تربط بين جمهورنا وإبداعهم والطاقة التي تحرك هذه اللعبة.»
أضاف نيلس ليونارد، الشريك المؤسس في Uncommon: «هذا الفيلم أكثر من مجرد إعلان؛ إنه تحية لثقافة كرة القدم — يمتد من فنون الأيقونات العالمية، إلى أحلام الجيل القادم، وزئير المدرجات.»
التشويقات السابقة كشفت أن بيلينغهام وموسيالا هما نجما غلاف FC 26، بينما يتصدر زلاتان إصدار Ultimate، مع إعادة تمثيل لصورة طفولية له وهو يحدق في بطل طفولته رونالدو. حتى المعجبون ألهموا طور لعبة خاص داخل اللعبة يتيح تشكيل فريق مكوَّن بكامل من زلاتانات — لأنهم بالطبع فعلوا ذلك.
روح اللعب هذه تمتد عبر الحملة بأكملها. ماذا لو تحققت كل فكرة مشجع؟ «النادي لك» يجرؤ على الإجابة — والنتيجة فوضى جميلة كاملة.
خارج إطار الفيلم، تقدم FC 26 واحداً من أكثر تجارب اللعب اعتماداً على المجتمع حتى الآن، مع ميزات جديدة وُلدت مباشرة من تعليقات المشجعين. عبر منصة FC Feedback Hub، يمكن للاعبين مشاركة الأفكار، الإبلاغ عن المشاكل، والمساهمة في تشكيل التحديثات المستقبلية، محولين جمهوراً كان سلبياً إلى شركاء فاعلين.
تصف EA Sports هذه المبادرة بأنها «مهمة لإعادة كرة القدم إلى المشجعين». وهذا بالضبط الانطباع الذي تتركه الحملة: عبر البث والتواصل والإعلانات الخارجية، تظهر FC 26 كتوقير لكل من يحب اللعبة، ينتقدها، ويحلم بها.