سانت-أوربان تُسلّط الضوء على عالم العناية بالمؤخرة بهوية بصرية جديدة — جريئة وجميلة

وكالة سانت-أربان المبدعة من بروكلين أعادت تشكيل هوية العلامة الشخصية الجديدة “بيم” للعناية بالمؤخرة بطريقة تثير الانتباه — وحتى الابتسامة. تهدف العلامة المتخصّصة بـ«رفاهية المؤخرة» إلى نزع وصمة العار عن مجال صحي آخذ في التوسع، وتحويل موضوع محرج وصامت في حياتنا إلى تجربة مفرحة، منفتحة، ومصمّمة بأناقة.

بدأ المشروع باسم رمزي هو «بروجيكت مون»، وبهدف جريء: مواجهة الواقع الصامت الذي يكشف أن نحو 70% من الناس يواجهون مشكلات أو مخاوف متعلقة بالمؤخرة — من شوائب تجميلية إلى أمور طبية — لكنها نادراً ما تُناقش بصراحة.

«بيم تعني استبدال الخجل بالفخر»، يقول أليكس أوستروف، مؤسس سانت-أربان. «أردنا بناء علامة تشعّ بالانتعاش والبهجة، بلا أي خجل. للجميع مؤخرة — ومعظم الناس لديهم هموم بشأنها. فلماذا لا نتكلّم عنها؟»

هذه البداية الصريحة هي لبّ هوية بيم. ابتكرت سانت-أربان كوناً بصرياً ينبض بالدفء والصحّة والفكاهة، مرتكزاً على فكرة الضوء والثقة بالنفس. اسم «بيم» يوحي بالإشراق والثقة، مذكّراً الجميع بأن يتألّقوا حرفياً من الخلف.

شعار العلامة «مؤخرة سعيدة لكل الاجسسم» يجسّد روحها الشاملة والمتفائلة. لغة التصميم تجمع بين أخضرات كالخفيفة والكريمية مع انفجارات لونية من البرتقالي والزهري الفاتح والفيروزي، لتُنتج عبوات تبرز بفخر على الرفوف.

خطوط مستديرة وودودة تمنح الهوية طابعاً إنسانياً، بينما تضفي البراعم والوهج لمسة سحرية. رسومات خطية بسيطة تحتفل بكل أشكال المؤخّرات — متنوعة في الشكل والحجم واللون والجنس — إشارة مرحة لكنها قوية إلى قبول الجسد.

نبرة بيم متعاطفة، ذكية وخفيفة الظل — مصمّمة للتثقيف بلا إحراج. «لقد مررنا بهذا» تبدو الرسالة، مقدّمة طمأنينة وراحة حول موضوع يفضّل كثيرون تجنّبه.

نُفّذت هذه الرسالة في كل تفصيل، من تدرج المعلومات على العبوات إلى محتوى وسائل التواصل. تشترك مستحضرات مثل علاج حبوب المؤخرة، علاج التقرن الشعري، القناع الشرجي (نعم، قناع شرجي — وهذا يثير ردود فعل لدى بعض الثقافات)، وكريم البواسير في هوية بيم الواثقة. لا مكان لأي شيء سوى التصميم الجريء والصريح.

يقرأ  رجل مُتَّهَم بالتبوُّل على النّصب التّذكاري لمارتن لوثر كينغ

«من البداية، كانت الفكرة أن تُعرض هذه العلامة بفخر، لا تُخفى في درج»، يضيف أوستروف. وهذه الحقيقة تتجلّى في بصريّاتها الجريئة ورسالتها المنعشة والصريحة. تضيء بيم الطريق نحو نوع جديد من الرعاية — يثبت أن الأمور قد تكون حقاً «مزعجة» أحياناً، لكن ليس فيها ما يدعو للخجل.

أضف تعليق