توفي سائق حافلة بعدما أصيب إثر رشق حافلة تقل مشجعي فريق كرة سلة إيطالي بالحجارة، في هجوم يُرجّح أن شنه أنصار الفريق المنافس.
كان مشجعو فريق بيستويا باسكت يسافرون على الطريق السريع قرب بلدة رييتي، على بعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرق روما، عندما بدأت —وفق وسائل إعلام محلية— جماهير سِبَاستياني رييتي برمي الأجسام باتجاه الحافلة.
كان المشجعون العائدون من مباراة بين الفريقين في الدرجة الثانية، والتي انتهت بفوز فريق بيستويا.
اخترق حجر كبير الزجاج الأمامي وضرب أحد السائقين في الرأس. رافاييل ماريانيلا (65 عاماً) كان جالساً في المقعد الأمامي ولكنه لم يكن يقود الحافلة وقت وقوع الهجوم، وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الحادث بأنه «عمل عنف غير مقبول ومجنون». وقدمت تعازيها لعائلة الضحية وقالت إن المسؤلون سيُحالون إلى العدالة.
تجري الشرطة تحقيقاً لتعقّب مرتكبي الجريمة.
ووصف وزير الرياضة الإيطالي أندريا آبودي الهجوم بأنه «اعتداء صادم»، مشيراً إلى أن مرتكبيه «مجرمون تحولوا إلى قتلة ولا يمكن أبداً أن يُطلق عليهم لقب مشجعين».
وقال جياني بيتروتشي، رئيس الاتحاد الوطني لكرة السلة (فيدرباسكت)، إنه سيعمل مع السلطات القضائية للرد على الهجوم وملاحقة اللذين ارتكبوه، وأضاف: «هم قتلة، أشخاص بلا حاضر ولا مستقبل».