فرق الإنقاذ في نيجيريا تواصل البحث عن عشرات المفقودين إثر انقلاب قارب

عمليات بحث وإنقاذ بعد انقلاب قارِب في شمال نيجيريا

تُواصل فرق الإنقاذ في شمال نيجيريا عملياتها للعثور على أكثر من أربعين شخصاً مفقوداً، بعد انقلاب قاارب في ولاية سوكوتو، وفق ما أفادت به السلطات المحلية. كانت القِطَعة المائية متجهة إلى سوق محلي وعلى متنها أكثر من خمسين راكباً عندما انقلبت في مياه نهر غورونيو يوم الأحد.

أفاد مسؤول في ولاية سوكوتو لهيئة الإذاعة البريطانية بأن أربعة أشخاص أُخرجوا أحياءً من الحادث. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيما) إنها “تكثف جهودها بالتعاون مع السلطات المحلية لتحديد مواقع المفقوودين” والمساعدة في عمليات الإنقاذ والانتشال.

تتكرر حوادث السفن والقوارب في نيجيريا بشكل متزايد بسبب الاكتظاظ، وسوء صيانة القوارب، وضعف تطبيق قوانين السلامة والإجراءات المنظمة للملاحة النهرية. وفي ديسمبر 2024، تم انتشال 54 جثة من نهر النيجر بعد انقلاب قارب قد يكون كان على متنه أكثر من مئتي راكب. وكان ذلك ثالث حادث لسفينة ركاب خلال فترة ستين يوماً.

قبل ذلك بشهر، في نوفمبر 2024، انقلبت زورق خشبي مجوف مكتظ بما يقرب من 300 راكب وغرق في منتصف نهر النيجر، ما أدى إلى مقتل نحو 200 شخص. وفي حادث لفت الأنظار قبل عامين غرِق أكثر من مئة شخص في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، بعدما انقلبت سفينة كانت تنقل نحو 300 راكب قادمين من ولاية كوارا إلى ولاية نيجير بعد احتفال زفاف.

تنص اللوائح على وجوب ارتداء جميع الركاب سترات النجاة، لكن هذه الوسائل ليست متوفرة دائماً، لا سيما في المناطق الريفية والنائية، مما يزيد من هشاشة الرحلات النهرية ويزيد من مخاطر الخسائر البشرية.

مزيد من تقارير بي بي سي عن نيجيريا

لمزيد من الأخبار من القارة الأفريقية تفضلوا بزيارة موقع بي بي سي أفريقيا. تابعوا تغطيتنا على تويتر وفيسبوك وإنستغرام عبر الحسابات المخصصة لمبادرة بي بي سي أفريقيا.

يقرأ  إقالة مفاجئة الأيام الأخيرة لولاية رئيس المركز الوطني لإحصاءات التعليم السابق ومستقبل بيانات التعليم

أضف تعليق