بيندي إروين: أُجبرت على الشعور بالخجل من آلام الانتباذ البطاني الرحمي

تؤكد بيندي إروين أنها في طور الشفاء بعد 13 سنة من المعاناة مع الانتباذ البطاني الرحمي، داعية إلى مزيد من التفاهم والحساسية تجاه هذه الحالة الصحية التي تؤثر على النساء حول العالم.

في منشور على انستغرام لاقتى تفاعل الملايين، قالت إروين إنها “تسترجع قوتها ببطء” وتبدأ في “التعرف على ذاتها من جديد”. وأضافت أنها شعرت بالخجل الشديد حين قيل لها إن آلامها هي “جزء من كونك امرأة”، مشددة على ضرورة رفع الوصمة المرتبطة بصحة المرأة وفتح حوارات صريحة تؤدي إلى تغيير حقيقي على المستوى العالمي.

الانتباذ البطاني الرحمي، الذي يصيب نحو امرأة من كل عشر نساء، يحدث عندما ينمو نسيج يشبه بطانة الرحم في أماكن أخرى مثل المبيضين وقناتي فالوب. قد يسبب ألماً شديداً أثناء الطمث والجماع وحركة الأمعاء، إضافة إلى ألم حوضي وانتفاخ البطن والغثيان والتعب، ويمكن أن يؤدي أحياناً إلى العقم. حتى الآن لا يُعرف سبب واضح للحالة ولا يوجد علاج شافٍ مؤكد.

بعد 13 عاماً من البحث عن إجابات، خضعت إروين لعمليتين جراحيتين أُزيلت خلالهما 51 بؤرة من النسيج المصاب بالإضافة إلى كيس واستئصال الزائدة الدودية، وتشير إلى أنها باتت قادرة على ممارسة حياتها اليومية دون أن يغلبها الإغماء أو الغثيان من شدة الألم.

منشورها الأصلي الذي كشفت فيه عن معاناتها في 2023 حصل على أكثر من 1.1 مليون إعجاب، بينما جذب تحديثها الأخير نحو 260 ألف إعجاب، وذلك أمام جمهور يصل إلى 5.7 مليون متابع. كلماتها وجهت رسالة واضحة للشابات والنساء: لا ينبغي أن يشعرن بالوحدة أو بالخجل بسبب الألم الذي يتحكم في مسار حياتهن.

إروين، ابنة ستيف إروين—المعروف باسم صائد التماسيح—سلكت مسارها الخاص كمدافعة عن الحياة البرية وتشارك الآن إدارة حديقة أستراليا للحياة البرية مع والدتها تيري وأخوها روبرت. متزوجة من تشاندلر باول، وأنجبت ابنتهما غريس ووريور عام 2021. والدها ستيف توفي عام 2006 عن عمر 44 عاماً إثر لسعة من حُفَيّة شوكية أثناء تصويره على الحاجز المرجاني العظيم في ولاية كوينزلاند.

يقرأ  مايوركا ضد برشلونة — الدوري الإسباني: التشكيلات، موعد البداية وآخر أخبار المباراة

أضف تعليق