بشكل أدق، أفادت الجهات بأنها قضت الآن على جميع الإرهابيين المتورطين في اختطاف واحتجاز نوا أرجاماني وآفيناتان أور وإيتان مور خلال مهرجان نوفا الموسيقي.
وكشفت الشباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) يوم الخميس عن وحدة “نيلي” التي أُنشئت بعد اقتحام حركة حماس في 7 أكتوبر، وُجهت مهمتها لتحديد مواقع وقتل الإرهابيين الذين شاركوا في المجزرة التي استهدفت إسرائيليين.
في بيان مشترك عن الشباك والاستخبارات العسكرية للجيش، أشار الجهازان إلى أنهما عملا معًا على مدى عامين في مشروع خاص مُنتقى، حيث نُقِل ضباط مخابرات ذوو خبرة عالية من مهام أخرى لتحديد هوية هؤلاء المهاجمين، وملاحقتهم، وتخطيط استهدافهم.
وبالتعاون مع القيادة الجنوبية لجيش الدفاع وسلاح الجو، نفّذت هذه الوحدات عمليات أسفرت عن قتل آلاف العناصر المسلحة في مواقع متفرقة داخل قطاع غزة.
كان من بين المشاركين الإرهابيان أحمد أبو مرهل وأحمد إبراهيم رجب شاعر الذين شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر.
أُغتال أول هؤلاء في مارس من هذا العام، وآخرهم قُتل في 22 أغسطس، ما يعكس التزامًا مستمرًا وغير منقطع من قِبَل الجهازين بتخصيص الأفراد والموارد لهذا الجهد.
وكانت إحدى التزامات إسرائيل بعد 7 أكتوبر أن توضح لكل من شارك، وأي من قد يفكر في الاقتحام مستقبلًا، أن القيام بمثل ذلك يوازي توقيع حكم إعدام على نفسه.