أهم أحداث اليوم الـ 1,338 من حرب روسيا على أوكرانيا
نُشر في 24 أكتوبر 2025
ملخص الوضع حتى الجمعة 24 أكتوبر 2025:
القتال
– فتحت السلطات الأوكرانية تحقيقاً في جرائم حرب بعد أن أفاد شاهد بأن قوات روسية أطلقت النار وقتلت خمسة مدنيين في قرية زفانيفكا قرب خط الجبهة في دونيتسك. وقال مكتب مدعي عام دونيتسك إن رجلاً وولديه وجارين قتِلوا في 20 أكتوبر.
– قُتلت الصحافية أولينا هوبانوفا والصحفي يفهين كارمازين من قناة “فريدوم” الممولة من الدولة الأوكرانية بطائرة مسيّرة روسية في مدينة كراماتورسك الشرقية. وأدان الرئيس فولوديمير زيلينسكي القتل، ووصف مفوّض حقوق الإنسان الأوكراني الحادثة بأنها جريمة حرب.
– أفاد الأركان العامة الأوكرانية بأن قوات كييف ضربت مصفاة نفط في ريازان التابعة لروسيا خلال الليل، مما تسبب في حريق هائل في منشأة حيوية للإمدادات العسكرية الروسية. كما استهدفت طائرات أوكرانية مسيرة مخزناً للذخيرة في منطقة بيلغورود الروسية.
– قال إدارة المحطة التي نصبتها روسيا إن مهندسين أصلحوا خطّاً عالي الفولطية وأعادوا تزويد محطة زابوريجيا النووية بالطاقة الخارجية. المحطة — أكبر محطة نووية في أوروبا وتتألف من ست مفاعلات — استولى عليها الجيش الروسي في 2022 ولا تنتج حالياً كهرباء، لكنها تحتاج طاقة خارجية لتبريد الوقود النووي وتفادي خطر الانصهار.
– مع تكثيف روسيا هجماتها على منظومة الطاقة الأوكرانية، أعلنت رئيسة وزراء أوكرانيا يوليا سفيريدنكو تخصيص 200 مليون دولار كمساعدة طارئة لشركة الدولة للطاقة نافتوجاز لاستيراد الغاز استعداداً لفصل الشتاء. (ملاحظة: زيادة حاذة في الهجمات على البنية التحتية للطاقة.)
– نقلت وسائل إعلام روسية أن موسكو سلّمت أوكرانيا جثثَ نحو 1,000 جندي أوكراني مقابل استلام 31 جثة من جنود روس.
– قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء مراسم تدشين نصب تذكاري في بيونغ يانغ لجنود قاتلوا إلى جانب روسيا في منطقة كورسك إن الأخوّة العسكرية مع روسيا “ستتقدّم بلا توقف”.
العقوبات
– ظل الرئيس فلاديمير بوتين موقفه تحدّياً بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين، روزنفت ولوك أويل، في محاولة للضغط على موسكو لإنهاء الحرب. وصف بوتين الإجراءات بأنها عمل عدائي لا يؤثر تأثيراً كبيراً على الاقتصاد الروسي، مؤكداً على أهمية روسيا في السوق العالمية: «لا دولة محترمة ولا شعب يحترم نفسه يقرّ قرارات تحت الضغط»، على حد قوله.
– رد ترامب قائلاً: «يسعدني أنه يشعر بذلك. سنرى بعد ستة أشهر.»
– قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يفترض أن تُمنح فروع روزنفت في ألمانيا استثناءً من العقوبات، مشيراً إلى أن أعمال روزنفت في ألمانيا تسيطر عليها سلطات ألمانية لكنها مملوكة روسياً.
– صرح وزير النفط الكويتي طارق الرومي أن أوبك على استعداد لتعويض أي نقص في سوق النفط نتيجة العقوبات على روسيا عبر التراجع عن خفض إنتاجها.
– اعتبر دميتري ميدفيديف أن قرار ترامب إلغاء قمة في بودابست وفرض عقوبات على روسيا يظهر أن واشنطن «تخوض مسار الحرب» مع موسكو.
المساعدات المالية والعسكرية
– اتفق قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع بريكسل على تلبية “الاحتياجات المالية الملحّة” لأوكرانيا خلال العامين المقبلين، لكنهم امتنعوا عن الموافقة على خطة استخدام أصول روسية مجمدة لتمويل قرض ضخم لكييف، بعد تحفظات بلجيكا.
– قال رئيس وزراء بلجيكا بارت دي ويفر إن بلاده تحتاج إلى ضمانات ملموسة وصلبة قبل دعم الخطة، ووصَف الأمر بأنه دخول «منطقة مجهولة». وأشارت بلجيكا إلى أن الأصول محفوظة لدى المؤسسة المالية يوروكلير، محذرة من أن مصادرتها قد تعرّضها لدعاوى قضائية وتفتح أزمة مالية.
– حثّ زيلينسكي الحلفاء الأوروبيين على تزويد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى بعد فشله في الحصول على وعد من ترامب بتزويد كييف بصواريخ توماهوك.
– قال زيلينسكي إن على أوكرانيا أن تكون قادرة على استخدام الأصول الروسية المجمدة لإنتاج أسلحة داخلية وشراء أسلحة أوروبية وأمريكية.
– أفاد تقرير لصحيفة هلسنكي سنومات أن فنلندا ستشتري أسلحة أمريكية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون يورو، نقلاً عن رئيس الوزراء بيتري أوربو.
محادثّات السلام
– قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن لقاء بين ترامب وبوتين ليس مستبعداً تماماً: «نأمل أن يحدث ذلك يوماً ما، لكننا نريد ضمان نتيجة إيجابية ملموسة من هذا الاجتماع».
– دعت بريطانيا إلى سلسلة إجراءات ضد روسيا لتعزيز موقف أوكرانيا تمهيداً لأي محادثات سلام مستقبلية، فيما يتوجه زيلينسكي إلى لندن لإجراء مباحثات مع حلفاء رئيسيين.
– قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيعقد اجتماعاً لـ«تحالف الراغبين» الذي تعهّد بتعزيز الدعم لأوكرانيا، وإخراج النفط والغاز الروسي من السوق العالمية، واستخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، وتزويد كييف بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى.
– ستُجرى المحادثات في لندن مزيجاً من حضور فعلي واتصال افتراضي، ومن المتوقع انضمام عدد من القادة الأوروبيين.
الأمن الإقليمي
– قالت ليتوانيا، العضو في حلف الناتو، إن طائرتين عسكريتين روسيتين دخلتا مجالها الجوي يوم الخميس لحوالى 18 ثانية ما دفعها لتقديم احتجاج رسمي واستدعاء رد فعل من قوات الناتو، بينما نفت موسكو الحادث. الطائرتان، من طراز سو-30 وخزانة تموين إيل-78، ربما كانتا في مهمة تدريب على التزود بالوقود عندما عبرتا نحو 700 متراً إلى داخل ليتوانيا من منطقة كالينينغراد.
– وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت ثلاثة. لم تُدرِج نصًّا للترجمة. أرسل النصّ الذي تريد إعادة صياغته وسأترجمه إلى العربية بمستوى C2 مع إدخال خطأ أو اثنين شائعين، كما طلبت.