من منظور حامل اللوحة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

تم! تم إنشاء حسابك وقد تم تسجيل دخولك.
يرجى زيارة صفحتى “حسابي” للتحقق من بياناتك وإدارة حسابك.

البريد الإلكتروني هذا مسجّل بالفعل. تفحّص صندوق الوارد للحصول على رابط المصادقة.

ادعم صحافة الفنون المستقلة

كمؤسسة مستقلة، نعتمد على قرّاء أمثالكم لتمويل تغطيتنا الصحفية. إن كانت تغطيتنا تهمك وتريد دعم استمرارها، فكّر بالانضمام إلى عضويتنا اليوم.
هل أنت عضو بالفعل؟ سجّل دخولك هنا.

مرحباً بكم في الحلقة رقم ٣٠٨ من سلسلة «من على المرسَم»، حيث يتأمّل الفنانون في مساحات عملهم. هذا الأسبوع يبدأ الفنانون بثقوب حرفية في أعمالهم ويحتفلون بخمسين عاماً في الاستوديو.

هل ترغب بالمشاركة؟ اطلع على إرشادات التقديم وشاركنا لمحة عن استوديوك عبر نموذج التقديم. كل الوسائط ومساحات العمل مرحّب بها، بما في ذلك الاستوديو المنزلي.

احصل على أحدث أخبار الفن والمراجعات والآراء من Hyperallergic.


منذ متى وأنت تعمل في هذا الفضاء؟
ست سنوات.

صف يومًا نموذجيًا في استوديوك.
لا أؤمن بالأيام النمطية. عملي يتغير شكلًا ومضمونًا باستمرار، لذلك تتغيّر روتيناتي تبعاً لما أعمل عليه. قد أبتعد عن الاستوديو لأشهر، أو أعمل لساعات طويلة متواصلة؛ مع ذلك، الحقيقة أني نادراً ما أعمل أكثر من ست ساعات في اليوم. معظم عملي الفعلي لا يحدث داخل الاستوديو بقدر ما يحدث خارجه — قراءة، مشاهدة فن، وعيش الحياة. أما عندما أكون في الاستوديو فأعمل بتركيز: أحاول الابتعاد عن البودكاستات رغم أن إزرا كلاين غالباً ما يعيدني إليها. غالباً ما أشغّل الموسيقى بصوت عالٍ؛ خلال الأيام الماضية استمعت إلى فيلا كوتي، جون براين، مدو موكتار، لوسيندا ويليامز، مولاتو أستاتكه، وستيف رايش.

كيف يؤثر المكان على عملك؟
في الواقع العكس: صممتُ الاستوديو ليتناسب مع عملي.

يقرأ  جبل فيزوف يلقي ظلاله على ما تحت الغيوم

كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
أعيش قرب بحيرة ميشيغان، على بعد نحو تسعين دقيقة من شيكاغو. أمارس المشي في الغابات يومياً. أحلق شعري في حلاق يملكه ثلاثة إخوة؛ لا يقبلون الحجز أو بطاقات الائتمان، ويتحدثون كثيراً عن صيد الغزلان، وغالباً ما يحاول أحدهم بيع قاربه. موضوع الفن نادراً ما يثار هناك. مجتمع الفن الذي أتواصل معه يعيش غالباً في شيكاغو أو مدن أخرى في البلاد. فصل الصيف ممتع حين يزورني الأصدقاء ويبقون عطلة نهاية الأسبوع، أما الشتاء فوقت يتملكني الشك فيما أفعل هنا، وحين أشعر بأنني على وشك أن أصبح جاك من رواية The Shining، تبدأ الأزهار بالظهور.

ما الذي تحبه في استوديوك؟
كلمة «حب» ثقيلة؛ أفضّل استخدامها للأشخاص. مع ذلك لدي إعجاب شديد بتناسب أبعاد الاستوديو. صممت كل شبر فيه؛ يبدو بحجمه المناسب لطموحي وغروري. إنه واسع بما فيه الكفاية.

ما الذي تتمنى أن يختلف؟
أتمنى وجود تيّار مستمر من الجامعين والمنسقين والنقاد الذين يمرون على استوديوي. وأتمنى وجود فريق مساعدين يعملون بدوام كامل لمساعدتي في تلبية الطلب على عملي. كنت سأطبخ غداءً رائعاَ كل يوم وأفتن زائريّ بتحليلاتي الثرية والساخرة حول الفن وسخافة الوجود.

ما متحفك المحلي المفضّل؟
أود أن ألفت الانتباه إلى حدائق ومنتزه النحت فريدريك ماير في غراند رابيدز؛ حديقة جميلة تحتوي على أعمال فنية وحدائق مصانة بعناية.

ما هي مادّتك الفنية المفضلة للعمل بها؟
هل أستطيع القول الإنترنت؟ هو أداتنا إن جاز التعبير أكثر من كونه مادة، لكني أستطيع عبره شراء أي مادة. إنه مورد رائع للفنان المعاصر، بشرط تجنّب وسائل التواصل الاجتماعي، وعروض الطهي، والمواد الإباحية، ومقاطع الحيوانات الظريفة، والأخبار.


منذ متى وأنت تعمل في هذا الفضاء؟
خمسون عاماً.

يقرأ  من أوشفيتز مرورًا بالبوسنة ووصولًا إلى غزةثمن الصمت — إبادة جماعية

صف يومًا نموذجيًا في استوديوك.
أنا نرويجي أعيش في الولايات المتحدة منذ خمسين عاماً. اعمل في منزلي في تينافلاي، حيث أمتلك استوديوً ذا إضاءة جميلة. أشتغل أساساً على دفاتري الأكورديونية (حوالي سبعين كتاباً حتى الآن)، وأعمالي على الورق، والوسائط المختلطة واللوحات الزيتية. كما أحافظ على استوديو في مركز فنون لونغ آيلاند سيتي حيث أعمل على اللوحات الزيتية وأستقبل الزوار. بعض أصدقائي يصفونني بمدمن العمل لأنني إما أعمل أو أفكر في عملي معظم الوقت. نهاراً أرسم، وليلاً أدوّن في دفاتري الأكورديونية أثناء الاستماع إلى الموسيقى أو الأخبار. ولحسن الحظ أسافر كثيراً، غالباً إلى أوسلو حيث أحتفظ بشقة صغيرة.

كيف يؤثر المكان على عملك؟
الاستوديوهات هي حياتي؛ التواجد فيها يمثل الحرية لدخول عالم آخر أكون فيه وحدي ويأخذني شغفي كلّياً. أتحول إلى ذات أخرى تتملكني.

كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
أنتمي إلى NY Artists Circle، والنادي الوطني للفنون (National Arts Club)، وزمالة الفنانين (Artists’ Fellowship) ذات المهمة المهمة لمساعدة الفنانين المحتاجين، ورابطة الفنانين البصريين النرويجيين. في النادي الوطني للفنون أنا عضو فعّال في لجنة الآثار. كما أتابع برنامج الفنانين المقيمين في إيفرغليدز (AIRE) حيث كنت مقيمًا في ٢٠٠٢؛ تلك البيئة أثّرت بي تأثيراً كبيراً.

ما الذي تحبه في استوديوك؟
النوافذ الكبيرة والضوء.

ما الذي تتمنى أن يختلف؟
أتمنى السلام في هذا العالم.

ما متحفك المحلي المفضّل؟
متحف الفن الحديث (MoMA) ومتحف المتروبوليتان (The Met).

ما هي مادّتك الفنية المفضلة؟
الزيتية والأكريليك؛ أعمل بالاثنين وأجد متعة متكافئة في كلتيهما.

الختام — دعم الصحافة المستقلة
نرجو أن تفكّر في دعم صحافة Hyperallergic في وقت تقلّ فيه التقارير المستقلة والناقدة. نحن لا نملك التزامات تجاه الشركات الكبرى أو المليادريرات؛ تموّل صحافتنا القرّاء مثلكم، ما يضمن النزاهة والاستقلال في تغطيتنا. نسعى إلى تقديم رؤى جديرة بالثقة، من تاريخ الفن حتى الفن المعاصر؛ نسلّط الضوء على الحركات الفنّية التي يقودها الفنانون، نكشف القصص المهملة، ونتحدى القوالب السائدة لجعل الفن أكثر شمولية ويسراً. بدعمكم نستطيع الاستمرار في تقديم تغطية عالمية دون التعالي الذي يرافق أحياناً صحافة الفن.

يقرأ  بالرغم من الادعاءات المنتشرة على الإنترنت: السائحون الصينيون ما زالوا خاضعين لقوانين الهجرة في كوريا الجنوبية

إذا استطعت، انضم إلينا بعضويتك اليوم. ملايين يعتمدون على Hyperallergic للحصول على معلومات مجانية وموثوقة. بانضمامك تساهم في الحفاظ على استقلالية وصول هذه الصحافة إلى الجميع. شكراً لقراءتك.

أضف تعليق