قارب لاجئين يغرق قبالة غرب تركيا ويؤدي إلى مقتل ١٤ شخصاً على الأقل

خفر السواحل يشن عملية بحث وإنقاذ بعد غرق قارب في مسار خطير — شخصان يعتقد أنهما مفقودان

نُشر في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل

قتل ما لا يقل عن 14 لاجئًا بعد انقلاب قارب مطاطي في بحر إيجة قبالة منتجع بودروم التركي، بحسب ما أعلنه مكتب محافظ مدينة موغلا.

قال مكتب المحافظة على منصة “X” يوم الجمعة إن رجلاً أفغانيًا نجا من الحادث وسبَح إلى اليابسة فأطلق صافرة الإنذار بعد الساعة الواحدة فجرًا (22:00 بتوقيت غرينتش). وأضاف الرجل أن 18 شخصًا غادروا على متن القارب المطاطي، إلا أن المركب امتلأ بالمياه وغرق بعد وقت قصير.

عثرت فرق البحث والإنقاذ على ناجٍ ثانٍ تمكن من الوصول إلى جزيرة تشيلبي قبالة بودروم. وأفاد المكتب بأن أربع زوارق تابعة لخفر السواحل، بدعم من مروحية وفريق غوص متخصص، تشارك في عملية مسح واسعة النطاق للبحث عن لاجئين لم يُعثر عليهم بعد.

غالبًا ما تُفقد قوارب اللاجئين والمهاجرين على هذا المسار القصير لكن الخطير بين السواحل التركية والجزر اليونانية القريبة مثل ساموس ورودس وليسبوس، التي تُعد نقاط دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر أمانًا ورفاهًا، فيسعى إليها من يفرون من النزاعات والفقر.

في أبريل الماضي، قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا عندما غرقت قايِمتان كانتا تنقلان لاجئين في المسافة الضيقة من البحر بين تركيا وليسبوس. وفي العام السابق، لقي ما لا يقل عن 22 شخصًا، بينهم أطفال، حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة جزيرة جوكجى أدا التركية.

تشكل قضية الهجرة غير النظامية مصدر توتر بين دولتي حلف شمال الأطلسي اليونان وتركيا؛ فبغداد تتهم أنقرة في مناسبات متكررة بتسهيل مرور المهاجرين عبر الحدود المشتركة وبالبحر، بينما تتهم أنقرة أثينا بعمليات إرجاع قسرية غير قانونية لقوارب اللاجئين. وفي عام 2016 توصلت انقرة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق طالبي اللجوء مقابل مساعدات مالية وحوافز أخرى.

يقرأ  كاهن مكسيكي متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرأثناء زيارته لشيكاغو — بحسب أبرشية شيكاغو

أضف تعليق