أحتاج مساعدة! أنا هدف نميمة أولياء الأمور — ماذا أفعل؟

عزيزتي We Are Teachers،

مؤخرًا لاحظت اتجاهًا مقلقًا بين بعض أولياء الأمور في المدرسة: القيل والقال. سواء في مجموعات فيسبوك أو مجموعات الدردشة، تنتقل معلومات عني — نشاط لم يعجبهم، ارتداء جينز في لقاء التعارف (يا للرعب!) — لتصلني لاحقًا عبر زميلات وزملاء في التدريس. الأمر لا يجرح فحسب، بل يصعب بناء الثقة مع الأسر. أعلم أنني لا أستطيع التحكم في ما يقوله الأولياء، لكنني سئمت أن أكون موضوع ثرثرة مجموعات الدردشة. كيف أحمي سمعتي وصفائي الذهني بينما طاحونة الأخبار لا تتوقف عن الدوران؟

—محروقة من القيل والقال

عزيزتي محروقة من القيل والقال،

أولًا، لا يسرني أن أسمع أن زملاءك يأتون إليك لينقلوا لك أقاويل مؤذية عن الآخرين. ما الفائدة من ذلك؟ في المرة القادمة التي يحضر فيها أحدهم هذه المعلومات، قولي له بهدوء: «أقدّر وقوفك إلى جانبي، لكن في المرات القادمة أفضل ألا أُزج بهذا النوع من الأخبار في محيطي.» ثم قومي بسد أذنيك، أغمضي عينيك، ورددي «لا، لا، لا» لإضفاء بعض الخفة والحد من التوتر.

ولا بد أن أوضح فرقًا مهمًا بين النميمة المزعجة والتنمر أو التخويف. إذا كنت تملكين أدلة على أن أولياء الأمور يطلقون عليك عبارات مسيئة أو مهدِّدة أو أفعالًا تعيق أداءك المهني، فاتصلي بالإدارة فورًا.

أنت محقة بعدم قدرتك على التحكم فيما يُقال عنك. ما يمكنك التحكم فيه هو ما تكشفينه عن نفسك وعن صفك. استعيدي زمام السرد بنشرة أسبوعية تُطلع الأسر عمّا يحدث داخل الصف. قسم بسيط يحبّه الأولياء؟ «اسألوا طفلكم عن…» أو سؤال للنقاش على مائدة العشاء العائلي. هذه طريقة سهلة لزيادة الشفافية وتذكيرهم بأننا جميعًا في فريق واحد.

وأخيرًا، أعلمي أن حديثهم عنك يعكسهم هم أكثر مما يعكسك أنت. ركّزي على طلابك، على حرفتك، وعلى العلاقات ذات القيمة.

يقرأ  روسيا تتجاهل مزاعم ترامب بأنها «نمر ورقي» تخوض حربًا بلا هدف

عزيزتي We Are Teachers،

مدرستي تستمر في جدولة اجتماعات خطة التعليم الفردية (IEP) بعد ساعات الدوام المتعاقد عليها بعد الظهر. أحيانًا لا يصلني إشعار إلا قبل 24 ساعة، وهذا لا يكفي لإيجاد بديل ليأخذ طفلي من الحضانة. هل من المناسب أن أطلب عقد هذه الاجتماعات خلال ساعات العمل المتعاقد عليها، أم أن عليّ قبول ذلك كجزء من عملي؟ أريد الدفاع عن حقي المهني دون أن أبدو غير متعاونة.

—محتارة بسبب العقد

عزيزتي م.ب.ب.،

نعم، حضور المعلمات والاجتماعات المتعلقة بخطط التعليم الفردية مهم. لكن من المهم أيضًا أن تستلمّي طفلك من الحضانة! لا يجب أن تضطرّي إلى الدخول في فوضى جدولة في كل مرة تُحدد فيها IEP.

إليك ما أقترحه: توقفّي عند مكتب من ينظّم هذه الاجتماعات ووضّحي لهم وجهة نظرك شخصيًا؛ أكدي أنك تدركين أهمية الاجتماعات وتحرصين على دعم طلابك، لكن بعد الظهر يسبب لك تعقيدات بسبب استلام طفلك. أظن أنّهم سيتدخّلون لإيجاد حل عملي. وإن لم يحدث ذلك، اعرضي إرسال ملاحظات مفصّلة حول المراقبات، نقاط القوة، مجالات التطوير، وكل ما يحتاجونه عبر البريد الإلكتروني.

عزيزتي We Are Teachers،

أنا معلمة جديدة في الصف الثاني وأعاني من ما أعتقد أنه المقارنة. حصلت على وظيفة في مدرستى الحلم، أحب فريقي، وطلابي يفرحونني. لكن أحيانًا أشعر بمغص حقيقي لأنني لا أؤدي مثل الآنسة بليك، أو ليس لديّ طاقة للعناية بستة عشر حيوانًا أليفًا صفّيًا مثل السيدة ويليامز، أو لأنني لست ممتعة/موهوبة/ذكية كمِّن في التدريس. فريقي يطمئنني أنني أؤدي جيدًا، لكن لا أستطيع كبح رغبتي في أن أكون الأفضل. هل لديكم نصائح لعدم الوقوع في فخ المقارنة؟

—ضحية سرقة الفرح

عزيزتي ضحية سرقة الفرح،

يقرأ  التضخّم الألماني يرتفع إلى ٢٫٢٪ في أغسطس — ارتفاع أسعار المواد الغذائية

يا عزيزتي! لا أحد يصبح نجمًا كاملاً منذ اللحظة الأولى. هذا كطفل في عمر ثلاثة أسابيع يتذمر: «يا إلهي، أنا فاشل لأنني لا أمشي بعد.» منحنى التعلم في التدريس طويل، حقًا سنوات طويلة.

فريقك هو مصدر التغذية الراجعة الأكثر موثوقية (وأحيانًا أفضل من مقيّم رسمي، أجرؤ على القول). إذا قالوا إنك تقومين بعمل رائع، صدّقيهم.

إحدى الطرق للتصدي للمقارنة هي ممارسة الامتنان. اكتبي شعارًا لنفسك، شيئًا مثل: «ممتنة لأنني أتعلم مع معلمات ومعلمين موهوبين» أو «المرشدون في هذه المدرسة يشكلونني لأصبح المعلمة التي أطمح أن أكونها لطلابي.» في المرة التالية التي تشعرك فيها الحسد، ارجعي إلى شعارك لتهدئة المشاعر.

وإن لم ينجح ذلك، راسليني بالبريد واطلبي قصصًا عن كم كنت سيئة في سنتي الأولى لتشعري بالتحسّن. 😉

هل لديك سؤال مؤرق؟ راسلينا على [email protected]

عزيزتي We Are Teachers،

هذا العام طبّق منطقتنا منهجًا جديدًا مع دليل زمني صارم. من المفترض أن أغطي وحدات كاملة خلال أيام قليلة، بينما يحتاج طلّابي وقتًا أطول لفهم المادة. أشعر أنني أسرع الدروس بشكل مصطنع، أختصر خطوات، وأترك أطفالًا خلفي لمجرد «الالتزام بالجدول.» هذا ليس أسلوبي في التدريس، لكنني لا أريد أن أتعرض للمشاكل لكوني متأخرة عن المنهاج. كيف أجد توازنًا عندما يكون دليل التدرّج غير واقعي بالمرة؟

—العداء مع الزمن