جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء أكملوا تمرينًا لإنقاذ رهائن على طول الحدود اللبنانية

قاد فرقة المشاة 91 ومركز التدريب البري الوطني العملية التدريبية، التي كانت الأكبر منذ اندلاع حرب إسرائيل وحماس، وفقًا لما أعلن الجيش.

أكمل الجيش الإسرائيلي تدريبًا مكثفًا استمر خمسة أيام، صُمّم للاستعداد لـ«سيناريوهات دفاعية قصوى» على طول الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك يوم الخميس، بحسب بيان الجيش.

كانت العملية — التي أشرفت عليها فرقة 91 ومركز التدريب البري الوطني — الأوسع والأشمل منذ بداية الحرب قبل أكثر من عامين، وشملت تدريبات على مستوى تكتيكي ولوجستي واسع النطاق.

وذكر الناطق باسم الجيش أن غاية التدريبات كانت ضمان استجابة سريعة للحوادث الطارئة — بما في ذلك تعبئة قوات الاحتياط وتكثيف القوة والانتقال إلى عمليات هجومية — مع استثمار الدروس المستفادة خلال عامين من حرب متعددة الجبهات.

تعاونت قوات الجو والبحر وخدمات الإطفاء والإنقاذ، إلى جانب ملاجئ الطوارئ الطبية «نجمة داود الحمراء» والشرطة الإسرائيلية، مع الجيش في تنفيذ التمرينات في مواقع متعددة.

وأوضح بيان صحفي للجيش أن وحدات اللوجستيات والطب والصيانة والتقنية تدربت على سيناريوهات تتضمن اخلاء الجنود المصابين تحت النار وتقديم الدعم اللوجستي والصيانوي والتقني في حالات الطوارئ.

أفاد تقرير «معاريف» يوم الخميس أن التمرين محاكاة لهجوم محتمل شبيه بـ7 أكتوبر قادم من لبنان، وشمل التدرب على مواجهة محاولات اقتحام البلدات الشمالية ومرافق الجيش على طول الحدود.

تدرّب الجنود أيضًا على إحباط محاولات الخطف وتهريب رهائن من الأراضي الإسرائيلية إلى لبنان. وقال مسؤولو الجيش، بحسب معاريف، إن هجوم 7 أكتوبر غير بشكل دراماتيكي نهج تأمين القطاع الشمالي.

تأتي هذه التمرينات في ظل تصاعد المخاوف من تسليح تنظيم حزب الله اللبناني، رغم محاولات الجيش اللبناني مصادرة أسلحة من الجماعة المتطرفة. خلال الأيام الأخيرة نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات متعددة ضد أهداف لحزب الله، شملت معسكرات تدريب ومواقع تصنيع صواريخ.

يقرأ  أسطول ناشطين يسعى لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة يُعلن أن طائرات مُسَيَّرة هاجمت قواربه

أعلنت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة أنها قتلت قائد اللوجستيات في الجبهة الجنوبية لحزب الله، عباس حسن كرقي. وجاء ذلك بعد ضربة يوم الأربعاء في جنوب لبنان أودت بحياة قائد فصيلة بقوة رضوان في حزب الله، عيسى أحمد كربلاء.

ساهم آفي أشكنازي في إعداد هذا التقرير.

أضف تعليق