(نيوز نيشن) — يُرجَّح أن الكتلة المحترقة التي تزن قرابة نصف طن وسقطت في أستراليا أوائل هذا الشهر هي حطام تابع لصاروخ صيني، بحسب خبراء.
قالت قوة شرطة غرب أستراليا إن عمال مناجم في منطقة بيلبارا أبلغوا عن اكتشاف كتلة سوداء لا تزال تتّقد في 18 أكتوبر قرب طريق ناءٍ. وصفت التقارير الإعلامية القطعة بأنها بعرض نحو خمسة أقدام (حوالي 1.5 متر)، وتزن نحو 660 رطلاً (حوالي 300 كجم)، ومكوّنة من ألياف كربونية.
استبعدت السلطات احتمال أن تكون الحطام طائرة تجارية. وفي الأيام التالية، توالت تكهنات خبراء الفضاء الجوي بأن الجسم جزء من مركبة صنعت بأيدي البشر.
أشار ماركو لانغبروك، محلل هندسة فضائية من هولندا، إلى أن المظهر يطابق ما يُعرف بـ«وعاء الضغط الملفوف بالمركّب» (COPV)، الذي يختزن غازات وسوائل ذات ضغط عالٍ داخل الصواريخ؛ وغالباً ما تُبدي هذه الأوعية قدرة على النجاة من إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، أي أنها قابله للصمود في الظروف الحرارية الشديدة.
فترض لانغبروك وآخرون أن الحطام ربما انبعث من الطور العلوي لصاروخ جي لونغ 3 الصيني الذي يعمل بالوقود الصلب، والذي يبلغ طوله عادة أكثر من مئة قدم.
يقول مراقبون إن الإجابات الحاسمة قد لا تتوفر أبداً بسبب السرية التي تحيط ببرنامج الفضاء الصيني.
حقوق النشر 2025 شركة نيكسـتار ميديا. جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر أو بث أو إعادة كتابة أو إعادة توزيع هذا المحتوى.
لمتابعة أحدث الأخبار والطقس والرياضة ومقاطع الفيديو المباشرة، توجه إلى نيوز نيشن.