هجوم روسي ليلي على كييف يوقع ثلاثة قتلى على الأقل ويصيب عشرات أخبار حرب روسيا وأوكرانيا

الحجم الكامل للأضرار وحجم الهجوم الذي استهدف ثلاثة مجمّعات سكنية لم يتضحا على الفور.

نُشِر في 26 أكتوبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأُصيب العشرات في هجوم جوي روسي استهدف كييف خلال الليل، وفق ما أفاد عمدة العاصمة. وقال فيتالي كليتشكو، يوم الأحد، إن «عدداً من» الطائرات المسيّرة الروسية كانت تعمل فوق المدينة، محذّراً المواطنين من ضرورة «البقاء في الملاجئ».

وكتب كليتشكو لاحقاً على قناة تليغرام أن «المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 27 آخرين (من بينهم 6 أطفال)»، مضيفاً أن جميع الجرحى تلقّوا العناية الطبية وأن بعضهم نُقِل إلى المستشفيات.

سقطت شظايا طائرات مسيّرة على مبنًى سكني مكوّن من تسعة طوابق في حي ديسنيانسكي شمال شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في شقق بعدّة طوابق. وأوضح العمدة أن «الحريق قد تم إخماده، والعمل مستمر على تفكيك الهياكل المتضرّرة».

وأصابّت شظايا أخرى بناية سكنية تسعينية الطوابق في نفس الحي، حيث تم إنقاذ خمسة أشخاص، كما قال كليتشكو، مضيفاً أن «أعمال التفكيك ما زالت جارية». وسقطت شظايا إضافية على بناية مكوّنة من 16 طابقاً في حي أوبولونسكي الشمالي، ما ألحق أضراراً بشقّة واحدة، دون أن يتسبب ذلك في حرائق أو انهيارات هيكلية.

لم يتضح بعد مدى الخسائر الشاملة أو حجم الهجوم. وظلت كييف ومحيطها تحت إنذار بغارات جوية لحوالى ساعة ونصف قبل أن تعلن قوات الجوّ عن رفعه نحو الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش.

تنفي الجانبان استهداف المدنيين في هجماتهما داخل أراضي بعضهما البعض، لكنّ الحرب التي أشعلتها روسيا بغزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022 أودت بحياة آلاف الأشخاص، معظمهم من المدنيين الأوكرانيين.

يقرأ  إيمافوف يطالب بلقب تشيمايف بعد فوزه في النزال الرئيسي ليو إف سي على بورالهو

جاءت هذه الغارات بعد يوم من هجمات روسية أخرى بالطائرات المسيّرة والصواريخ أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، اثنان منهما في كييف، وإصابة أكثر من عشرة آخرين وفق السلطات الأوكرانية.

على صعيد الدبلوماسية، قلّل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب من فرص عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه «لن يضيع وقته». جاءت تصريحات ترامب بينما التقى المفاوض من الكرملين كيريل دميترييف بمسؤولين من إدارة ترامب، بينهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوڤ، بحسب مصدر روسي مطّلع على المحادثات التي كان من المتوقع أن تستمر يوم الأحد.

في وقت سابق من الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات جديدة وواسعة على قطاع الطاقة الروسي تهدف إلى إضعاف اقتصاد الحرب في موسكو. وردّ بوتين بأنه لن يستسلم للضغوط الغربية، قائلاً: «لا دولة ذات كرامة ولا شعب يحترم نفسه يقرر شيئاً تحت الضغط»، واصفاً العقوبات بأنها «عمل غير ودّي».

أضف تعليق