أظهر شريط مصور لأجهزة أمن الدولة الجورجية جنوداً مسلحين وهم يداهمون سيارة ويقبضون على ثلاثة أشخاص.
أُلقي القبض على ثلاثة مواطنين صينيين في جورجيا للاشتباه في محاولتهم شراء كيلوغرامين من اليورانيوم بصورة غير قانونية.
قال لاشا ماغرادزه، نائب رئيس خدمة أمن الدولة، في مؤتمر صحفي إن المجموعة كانت تخطط لدفع 400,000 دولار لشراء المادة النووية في العاصمة تبليسي ثم نقلها إلى الصين عبر روسيا.
وأضاف أن عملاء المخابرات كشفوا المخطط بعدما كان أحد الأعضاء يحاول شراء المادة المشعة في السوق السوداء.
أنكر الثلاثة التهم في محكمة بتبليسي ووضعوا رهن الاحتجاز لمنع فرارهم، بحسب المذيع العام جورجيا توداي.
وينص قانون العقوبات الجورجي على عقوبة قد تصل إلى خمس سنوات سجن لمن يشتري مواد نووية بصورة غير مشروعة.
أخبر ماغرادزه الصحفيين أن العملية كانت تُنسق من قِبل أعضاء آخرين في المجموعة داخل الصين.
يُظهر شريط خدمة أمن الدولة جنوداً مسلحين يقتادون ثلاثة أشخاص ويستولون على السيارة، كما يظهر وعاءين زجاجيين يحتويان مادة صفراء في صندوق الأمتعة، وأظهرت الاختبارات أن المادة هي يورانيم.
لم يتضح بعد أي نظير من اليورانيوم كانوا يسعون للحصول عليه — فكل الأنواع قد تصدر إشعاعاً ضاراً — كما لم يتضح الغرض المقصود من اقتنائها.
باعتبارها دولة كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي سابقاً، احتفظت جورجيا بمخزونات من المواد النووية بعد انهيار التكتل عام 1991.
ظل تأمين تلك المواد مصدر قلق مستمر، مع وقوع عدة حوادث جادة لبيع اليورانيوم بصورة غير شرعية خلال السنوات التالية.
في يوليو/تموز، اعتقلت خدمة أمن الدولة شخصين — أحدهما جورجي والآخر تركي — لمحاولتهما تداول يورانيوم بقيمة ثلاثة ملايين دولار.