قالت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد إنها حددت مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى بوصفه العقل المدبِّر وراء مخططات اعتداء فاشلة في أوروبا وأستراليا.
وفي بيان مشترك، أفادت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الرجل يعمل كممثل رفيع المستوى لإيران.
ووفقاً لإسرائيل، كثّفت طهران جهودها لاستهداف المواقع الإسرائيلية واليهودية في أنحاء العالم منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من اكتوبر 2023. وذكر البيان أن محاولات تنفيذ هجمات في ألمانيا واليونان وأستراليا تم إفشالها هذا العام والعام الماضي بمساعدة الموساد.
وقد سُمي المشتبه به باسم سردار عمار، وُصِف بأنه قائد رفيع في حرس الثورة الإسلامية الإيراني.
وقال البيان إن “تحت قيادة عمار جرى إنشاء آلية كبيرة لتنفيذ ودعم اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية داخل إسرائيل وخارجها”.
وأضاف أن هذه الآلية كانت مسؤولة مباشرة عن محاولات الاعتداء التي كشفت في اليونان وأستراليا وألمانيا خلال العام الماضي وحده، وأن إخفاقاتها المتكررة أدت إلى موجة توقيفات وانكشاف الشبكة.
في حزيران/يونيو، كشف مدعون عامون ألمان أن مواطناً دانماركياً في برلين كان يُشتبه في تجسسه على أفراد ومؤسسات يهودية ومواقع مرتبطة بإسرائيل لصالح الاستخبارات الإيرانية. وأُلقي القبض لاحقاً على الرجل البالغ من العمر 53 عاماً والبالغ من أصل أفغاني في مدينة ارهوس بالدنمارك، وقالت النيابة إن عمليات المراقبة ربما كانت تهدف إلى تمهيد الطريق لشن هجمات.
رفضت إيران آنذاك اتهامات التجسس ووصفتها بأنها “باطلة وخطيرة”. وقالت السفارة الإيرانية في برلين إن هذه الادعاءات جزء من حملة لصرف الأنظار عن الحرب الإسرائيلية مع إيران في يونيو.