زارت وزيرة التربية الألمانية كارن برين يوم الاثنين متحف «يد فاشيم» في القدس، ووُضِعَت إكليل زهور أمام النصب تكريماً لضحايا المحرقة.
وقالت برين، التي تُعد أول وزيرة يهودية معلنة في التاريخ الألماني بعد الحرب، إن زيارة المتحف تمثّل «مسألة احترام» يجب أن يقوم بها كل وزير ألماني.
وأضافت أن الزيارة كانت مؤثرة بشكل خاص بالنسبة إليها «لأن أجزاءً من عائلتي فقدت حياتها أيضاً في معسكرات الاعتقال الألمانية»، وفق ما صرّحت به لوكالة dpa.
ورغم أنها ليست الزيارة الأولى لها إلى المتحف، أكدت أنها ظلّت تجربة صادمة ومؤلمة.
يُعَدّ «يد فاشيم» أكبر نصب تذكاري للمحرقة في العالم.
من المقرر إنشاء فرع للمتحف في ألمانيا، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن موقعه في النصف الأول من عام 2026.
ولفتت برين إلى أن المركز التعليمي الجديد يحمل بعداً شخصياً بالغ الأهمية بالنسبة إليها، وسيكون ذا دور محوري في كيفية التعامل مع تاريخ المحرقة في وقت لم يتبقّ فيه سوى عدد ضئيل من الناجين.
وأشارت إلى ضرورة اعتماد أساليب جديدة للتعليم والتوثيق؛ ففي «يد فاشيم» اطلعت على استخدام مقاربات وسائطية ومتعددة الأبعاد توظف الوسائط الرقمية والرواية الشفوية والمواد الأرشيفية.
تقوم برين بزيارة رسمية لِاسرائيل تستمر عدة أيام، والتقت يوم الاثنين بنظيرها الإسرائيلي يواف كيش. وتسعى إلى إعادة تنشيط برامج التبادل الشبابي بين إسرائيل وألمانيا بعد أن توقفت تلك البرامج نتيجة الحرب في غزة.
وزيرة التربية والأسرة وكبار السن والنساء والشباب في ألمانيا كارين برين تضع إكليلاً أمام الشعلة الأبدية في قاعة التذكر بمتحف «يد فاشيم» لضحايا المحرقة، في زيارة رسمية إلى إسرائيل. تصوير: إيليا يفي موفيتش/ dpa
وزيرة التربية والأسرة وكبار السن والنساء والشباب في ألمانيا كارين برين تضع إكليلاً أمام الشعلة الأبدية في قاعة التذكر بمتحف «يد فاشيم» لضحايا المحرقة، في زيارة رسمية إلى إسرائيل. تصوير: إيليا يفي موفيتش/ dpa