قيّمون ومديرو متاحف يوجهون رسالة دعم إلى مدير متحف اللوفر

وقّع سبعة وخمسون قيّماً ومديراً لمتاحف، من بينهم كريستوف شيريكس مدير متحف الفن الحديث (MoMA) ومايكل جوفان مدير متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA)، رسالة مفتوحة تضامنية دعمًا لرئيسة متحف اللوفر لورانس ديس كارس، بعد سرقة ما وُصِفَ بـ«جواهر التاج» بالمتحف والتي جذبت اهتمامًا عالميًا.

نشرت صحيفة لو موند الرسالة، التي عبّرت عن تضامنها مع المديرة والمؤسسة على حد سواء: «مؤسساتنا ليست بمنأى عن وحشية العالم. اليوم تواجه أعمالًا عنيفة متصاعدة. ما حدث في اللوفر هو من بين أخطر مخاوف المتخصصين بالمتحف. بعضنا قد تعرّض لمثل ذلك من قبل. هذه المخاطر تثقل كل واحدة من مؤسساتنا. وتثقل كل عمل فني من لحظة عرضه».

مقالات ذات صلة

تتابع الرسالة بأن المتاحف «تتيح لنا تعلم الدروس من الماضي، وإضاءة الحاضر، والانخراط بشكل حميم مع الروائع التي تحفظها. إنها تتيح لنا أن نرى العالم بعيون مختلفة».

«المتاحف ليست حصونًا ولا خزائن. فبينما عليها أن تخلق بيئة آمنة للفن والجمهور، تكمن غاية وجودها في انفتاحها وتيسّر الوصول إليها.»

تؤكد الرسالة أن السرقة تمسّ «المهمة الأعمق» للمؤسسات الثقافية: مشاركة التراث المشترك للبشرية مع أكبر عدد ممكن من الناس.

من بين الموقعين على الرسالة أسماء بارزة من قيّادي المتاحف حول العالم، منهم كريستوف شيريكس مدير MoMA في نيويورك؛ نيكولاس كولينان مدير المتحف البريطاني في لندن؛ تاكو ديبيتس المدير العام لمتحف الريكس في أمستردام؛ مايكل جوفان مدير LACMA؛ ماكس هولين مدير والرئيس التنفيذي لمتحف المتروبوليتان في نيويورك؛ لوران لوبون رئيس مركز بومبيدو في باريس؛ جيمس روندو مدير معهد الفن في شيكاغو؛ ساشا سوده مديرة متحف فيلادلفيا للفنون؛ ومارييت ويسترمان مديرة ورئيسة تنفيذية لمتحف سولومون ر. غوغنهايم في نيويورك.

يقرأ  متحف تيت يقتني ثلاث أعمال فنية في معرض فرايز لندن ٢٠٢٥

كما شدّد خبراء أمن الفن الذين علقوا على الحادث على أن على كل متحف المحافظة على توازن دقيق بين الأمن وإمكانية الوصول، لأن الخطر يكمن في أن يتحوّل أحدهما إلى عائق أمام الآخر، ما قد يحرِم الجمهور من اللقاء المباشر مع الأعمال الفنية الى حدٍّ بعيد.

أضف تعليق