تعتقد وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن النعش الأخير الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إسرائييل قد يحتوي على رفات أحد الرهائن الذين سبق أن أعيدوا.
إذا لم تُعرَف هذه الرفات على أنها تعود لأحد الرهائن الذين ما زالوا في عداد المفقودين، فسيعني ذلك بقاء جثث ثلاثة عشر من الرهائن في غزة.
لم يعلّق لا الجيش الإسرائيلي ولا الحكومة عندما سُئِلا عن هذه التقارير.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
الرفات التي سُلِّمت يوم الاثنين كان من المقرر إخضاعها لفحوص جنائية فور وصولها إلى إسرائيل. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلاً عن الجهات المعنية، أن عملية التعرف قد تستغرق ما يصل إلى يومين.
في حالات سابقة، تم تحديد هويات الرفات خلال ساعات من وصولها إلى إسرائيل.
كجزء من المرحلة الأولى لخطة سلام تقودها الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، يتعين على الحركة تسليم ما مجموعه ثمانية وعشرين جثة.
أفرجت حماس عن جميع الرهائن الأحياء في 13 أكتوبر مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.