اعتُقلت شابة فلسطينية تبلغ من العمر أربعاً وعشرين سنة في السادس من أغسطس خلال عملية مشتركة نفّذتها عناصر شرطة اسرائيل من مركز شرطة «إتسيون» في الضفة الغربية بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي.
أفادت تقارير إعلامية مطلع أغسطس بأن الموقوفة، وهي من بلدة بيت عمر جنوب الخليل، أُعتُقِلت على خلفية شبهات بتواصلها مع عميل إيراني، وفتحت السلطات تحقيقاً أولياً بعدها على الفور.
نُقِلت المشتبه بها إلى مقر الاستجواب، ومنذ لحظة توقيفها تُجرى تحقيقات متواصلة بالتنسيق مع جهاز «شين بيت» وعدد من أجهزة الاستخبارات الأخرى لتعميق فهم الوقائع وجمع الأدلة.
تتضمن الاتهامات، بحسب ما ورد، أنها لم تقتصر على الحفاظ على تواصل مع ذلك العميل فحسب، بل نفّذت أيضاً عدة مهام لصالحه، وهو ما استُوضح خلال محاورات المحققين.
أثناء الاستجواب أقرت الموقوفة ببعض البنود المنسوبة إليها وقدّمت تفاصيل حول طبيعة علاقتها مع العميل والأعمال التي أنجزتها، ثم تقدّم لاحقاً باعتراف كامل بكل التهم الموجهة إليها.
وفي موازاة ذلك طلب مكتب المدعي العسكري مزيداً من التحقيقات، شملت فحوصات تقنية وعمليات جمع معلومات استخبارية إضافية لتعزيز ملف الاتهام. وبناءً على ذلك مدّدت المحكمة العسكرية توقيفها ثمانية أيام إضافية لاستكمال الإجراءات التحقيقية.