كوالا، كينيا (أسوشيتد برس) — وضح نادي ملاكمة في بودابست يوم الأربعاء أن أحد أعضاء مجلس إدارته وعائلته كانوا من بين أحد عشر قتيلاً في حادث تحطم طائرة في كينيا في اليوم السابق، أثناء توجههم إلى محمية ماساي مارا الوطنية.
قال نادي فاساس الرياضي في بيان إن جيولا سُلّوش كان «داعماً منذ عقود» ورئيس برنامج الملاكمة بالنادي.
لقي جميع ركاب طائرة سيسنا كارافان حتفهم — ثمانية مجريين، وألمانيان، وطيارها الكيني — عندما تحطمت الطائرة في منطقة تلالية مكسوة بالغابات بمقاطعة كوالا الساحلية في كينيا، بعد وقت قصير من إقلاعها من مدرج بلدة دياني.
وقال أمين سر إدارة الطيران الكينية، تيري مبايكا، يوم الأربعاء إن بعض الجثث لم تُستَرجَع بعد. الطرق المؤدية إلى موقع التحطم غير معبدة، وسجلت المنطقة الساحلية هطول أمطار غزيرة.
وأضاف مبايكا أن التقيق سيستغرق ثلاثين يوماً، واعداً بـ«بذل كل ما في وسعه» لضمان شفافية التحقيق.
وقالت شركة الطيران مومباسا إير سافاري في بيان يوم الثلاثاء إن الطيار فشل في التواصل عند الإقلاع، وإن برج المراقبة حاول الوصول إليه لمدة ثلاثين دقيقة قبل العثور على الطائرة.
قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارجاتو يوم الثلاثاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الضحايا المجريين شملوا أسرتين، ومن بين القتلى طفلان.
وجاء أداء كينيا في تحقيقات الحوادث أقل من المتوسط العالمي، بحسب أحدث تدقيق إشرافي للسلامة لكينيا نُشر على موقع المنظمة الدولية للطيران المدني عام 2018.
—
ساهم في إعداد هذا التقرير جاستين سبايك، مراسل أسوشيتد برس في بودابست.