هل تستطيع جنوب شرق آسيا تحويل ثقلها الاقتصادي إلى قوة حقيقية؟ أعمال واقتصاد

مع تصاعد التوترات التجارية العالمية، تواجه رابطة دول جنوب شرق آسيا تحديًا استراتيجيًا جوهريًا: كيف تجني فوائد العلاقة مع الولايات المتحدة والصين دون أن تضطر إلى الانحياز إلى أي منهما.

تُعَدُّ المنطقة خامس أكبر اقتصاد في العالم، بإجمالي ناتج محلي مركب يفوق 3.6 تريليون دولار.

تجمع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) 11 دولة تمثل ما يقرب من 700 مليون نسمة.

بوصفها محورًا سريع النمو للتجارة والتصنيع وسلاسل الامداد، تُعَدُّ آسيان شريكًا استراتيجيًا حيويًا لكلٍّ من بكين وواشنطن.

لكن الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على بعض اعضاء الرابطة أثارت مخاوف من أن واشنطن قد أدرَت ظهرها للمنطقة.

وتزامن ذلك مع تكثيف بكين جهودها لتوسيع نفوذها الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، شملت السياسات الأميركية فرض عقوبات على شركات النفط الروسية، بينما طالت أيضاً الساحة جهود أفريقيا في مكافحة غسيل الأموال.

نُشِر في: 30 أكتوبر 2025

انقر هنا للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

مشاركة

يقرأ  رئيس وزراء إيطاليا يحذّر قافلة مساعدات إلى غزة: أوقفوا مسيرتكم وإلا فستعرقلون جهود السلام

أضف تعليق