نشرة صباحية — ٥ اعتقالات جديدة في متحف اللوفر —

لتصلك روابط الصباح يوميًا في صندوق بريدك الإلكتروني أيام الأسبوع، اشترك في نشرة “Breakfast with ARTnews”.

العناوين الرئيسية

مزيد من اعتقالات سرقة اللوفر. أعلنت نيابة باريس العامة، لور بيكو، عن توقيف خمسة مشتبه بهم إضافيين فيما يخص السطو الجريء على متحف اللوفر، بحسب تقارير بي بي سي. وقعت الاعتقالات ليلة الأربعاء في منطقة باريس وشملت أحد المشتبهين الرئيسيين، وفق فرانس برس. وفي وقت سابق ذلك اليوم، اعترف رجلان جزئيًا بتورطهما في السرقة التي يعتقد أنها نفّذها فريق مكوّن من أربعة أفراد التقطتهم كاميرات المراقبة؛ ثلاثة منهم الآن قيد الاحتجاز والرابع لا يزال هاربًا. لم تُكشف السلطات عن تفاصيل كثيرة، لكن بيكو صرحت لراديو RTL أن دليلًا وراثيًا مأخوذًا من أحد المقبوض عليهم حديثًا قد يربطه مباشرة بمسرح الجريمة. لا تزال أدوار المشتبه بهم الآخرين غامضة، ويأمل المحققون أن تكشف التحقيقات عن معلومات توضح كيفية تخطيط وتنفيذ السرقة. وقع الحادث نهار 19 أكتوبر عندما سرق الجناة مجوهرات قُدّر ثمنها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار) من أكثر متاحف العالم زيارةً، ولم تُستعدّ القطع المفقودة بعد. يمكن احتجاز المشتبه بهم حتى أربعة أيام قبل توجيه الاتهام أو إطلاق سراحهم.

مقالات ذات صلة

متحف الفنون الجميلة في بوسطن يعيد جرار ديفيد دريك. وفقًا لتقرير ذا آرت نيوز، اتفق متحف الفنون الجميلة في بوسطن على إعادة قطعتين خزفيتين صُنعتا عام 1857 على يد الخزاف الأسود المستعبد ديفيد دريك (1800–1870) إلى ورثتهما، في سابقة غير مسبوقة. كان دريك معروفًا بتوقيعه ونقش القصائد على جراره رغم قوانين مكافحة التعليم في كارولاينا الجنوبية، وصُنعت هذه الأعمال أثناء استعباده. بموجب الاتفاق، سيبقى إناء واحد في عهدة المتحف كإعارة لمدة لا تقل عن عامين، فيما أعاد المتحف شراء الإناء الشهير المعروف بـ«جرّة القصيدة» مقابل مبلغ لم يُعلن عنه، وهو الآن مصحوب بشهادة «ملكية أخلاقية». واعترف المتحف بأن دريك حُرم من إنتاجه قسرًا ودون تعويض، مما يجعل هذه الخطوة الأولى من نوعها لدى المؤسسة في استعادة أعمال نُهبت في سياق العبودية في الولايات المتحدة القرن التاسع عشر. وصف المحامي جورج فاثيري، ممثل ورثة دريك، الاتفاق بأنه «ثوري»، مشيرًا إلى أنه يطبّق مبادئ الاسترجاع الأخلاقي على فن من صنع مستعبدين أمريكيين لأول مرة. وأضاف إيثان لاسر، رئيس قسم فن الأمريكتين في المتحف، أن المؤسسة استمدّت خبرتها من قضايا الهولوكوست وإعادة الثقافات، مؤكدًا أن أعمال دريك تُعتبر كذلك «ممتلكات مسروقة». تمثّل هذه التسوية معيارًا أخلاقيًا جديدًا للتعامل مع الفن المنتَج في سياق الاستعباد.

يقرأ  إعلان حكومة فرنسية جديدة — ليكورنو يسعى لتهدئة الاضطراب السياسي

الموجز

– باعت كلية تالاديغا في ألاباما، أول كلية خاصة تاريخيًا للسود في الولاية، أربعة من أصل ستة جداريات رسمها الرسام الأسود الشهير هيل وودروف لتدعيم صندوقها الاستثماري بمبلغ خمسة ملايين دولار وتأمين الرواتب. (نيويورك تايمز)

– كُشف مؤخرًا أن لوحة باروكية طالما اعتُبرت ضائعة هي في الواقع تحفة كيميائية نادرة للفنان فيديلي فيشيتّي بعد أن أعاد اكتشافها تاجر الفن كريستوفر بيشوب. (آرتنت نيوز)

– اجتاحت رياح قوية وموجات عاتية ناجمة عن إعصار هالونغ شهراً مضى عشرات الأقدام من الشاطئ الذي يقيم عليه مجتمع اليوبيك قرب بحر بيرنغ، مما غمر وسحب العديد من القطع الأثرية المنقّبة حديثًا. (فيز أورغ)

– سيغادر معهد الفنون المعاصرة في سان فرانسيسكو مقره المركزي، القاعة المصرفية الحداثية المعروفة باسم «المكعب»، ليبدأ عرض معارضه في مواقع متعددة بمنطقة الخليج اعتبارًا من 2026. (آرتفوروم)

الخاتمة

رجال الكهوف أم كائنات مبدعة؟ بعدما كانت تسميات مثل «رجال الكهوف» تصوّر النياندرثال على أنهم بدائيو التفكير، باتت الأدلة العلمية الحديثة تؤكد قدرتهم على التفكير الرمزي والتعبير الفني. تتضمن إبداعاتهم قوالب يدوية نُفخت عليها الصبغات، وتقعرات إصبعية تُرسم على أسطح لينة، ونماذج هندسية، وهناك دلائل على أنهم لوّنوا جدران كهوف في إسبانيا وفرنسا. يُعتقد أنهم رتبوا أجزاء من الستالاكتايت في تشكيل بيضاوي قد يُعدّ شكلاً مبكرًا من الفنّ التركيبي. يصعب غالبًا تأريخ مثل هذه الأعمال ويثيره الجدل، إذ أن طرقًا مثل المقارنات الأسلوبية أو التأريخ بالكربون المشع لعناصر فحمية في الصبغات تواجه قيودًا خاصة عندما تكون الصبغات معدنية أو مُعاد استخدامها من مواد أقدم. ومع ذلك، تتراكم الأدلة لصالح فهم النياندرثال ككائنات عميقة التفاعل مع بيئتها عبر الرمز والأبداع.

أضف تعليق