داني ألفيش يظهر مجدداً يعظ في الكنيسة بينما تُجري السلطات تحقيقات حول مزاعم اعتداء جنسي

داني ألفيش يعود إلى العناوين بصفته واعظاً في كنيسة بنتكوستية بجيرونا

لاعب برشلونة وإشبيلية السابق ونجم منتخب البرازيل، داني ألفيش (42 عاماً)، عاد هذا الأسبوع إلى دائرة الأخبار في مشهد طارئ وغير مألوف؛ فقد شوهد وهو يلقي موعظة في إحدى كنائس مدينة جيرونا.

القصة القانونية والحكم
في يناير 2023، بينما كان لا يزال يلعب مع نادي بوماس المكسيكي، أُخذ ألفيش إلى الحجز الاحتياطي ووجّهت إليه تهمة الاغتصاب. عقب تحقيقٍ ومحاكمة مطوَّلتين، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف في فبراير 2024. بعد شهرين فقط أُفرج عنه بكفالة فور استئنافه الحكم، وفي نهاية المطاف تم تبرئته من كل التهم الموجهة إليه. ومع ذلك، أكدت النيابة عزمها الطعن في قرار التبرئة.

ظهوره الأخير في الكنيسة
انتشرت هذا الأسبوع صور تظهر ألفيش داخل كنيسة إيلم البنتكوستية في جيرونا، حيث بدا وهو يخاطب المصلين مصحوباً بموسيقى. ومنذ خروجه من السجن، لاحظ متابعوه أنه بدأ ينشر آيات من الكتاب المقدس على حسابه في إنستغرام.

موقف مرتادي الكنيسة والقس المساعد
أفاد عدد من رواد الكنيسة لصحف محلية أنه ليس من المعتاد أن يتردد ألفيش على كنيسة إيلم بانتظام، بل دُعي إليها في مناسبات متباعدة. وقال القس المساعد سامي توماس إنهم رأوا في تجربة ألفيش شاهدة قد تفيد المشاركين في “مؤتمر الشباب”: «التقينا داني ونعتقد أن لديه شهادة قوية تساعد الشباب… طلبنا منه المجيء والمشاركة معنا، وهذا كل ما في الأمر. داني يحب الله ويريد أن يبشر ويشاركنا».

التحقيقات بحق الكنيسة نفسها
ومع ذلك، تخضع الكنيسة التي ظهر فيها ألفيش لتحقيقات متعلقة بجرائم جنسية. فقد أُدرجت كنيسة إيلم هذا العام ضمن تحقيقات في مدينة تيراسا قرب برشلونة بشأن عدة قضايا اعتداء جنسي، ويواجه أحد القسس في مركز تيراسا أيضاً اتهامات بالاحتيال بمبالغ تُقدّر بنحو 19.4 مليون يورو.

يقرأ  الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع عقب اندلاع أعمال عنف في احتجاجات مدغشقر

الخلفية والانتشار الدولي
نشأت كنيسة إيلم في السلفادور، حيث ارتبطت في كثير من الأحيان بتيارات يمينية في أمريكا الوسطى. كما شهدت تجمعات تحمل الاسم نفسه في دول أخرى إدانات قضائية لعدد من القسس في إنجلترا ونيوزيلندا بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي.

أضف تعليق