تتخذ الشرطة في ولاية تكساس إجراءات بحث عن رجل افرج عنه عن طريق الخطأ بينما كان من المقرر أن يبدأ تنفيذ حكم بالسجن لمدة سبع سنوات.
وقال مكتب شريف مقاطعه هاريس إن توري دوغاس، البالغ من العمر 36 عاماً، حُكم عليه بخمس سنوات في سجن الولاية بتهمة الاعتداء على أحد أفراد أسرته، وسنتين بتهمة التهرب من الاعتقال.
ورغم ذلك، كان دوغاس محتجزاً في سجن مقاطعة هاريس منذ يوم الخميس على ذمة تهم أخرى أُسقطت، وأُطلق سراحه صباح الأحد عند الساعة 04:30 بالتوقيت المحلي.
وأشار مكتب الشريف إلى أن تحقيقاً شاملاً جارٍ لتحديد أسباب هذا “الإفراج الخاطئ” عن السجين.
وتبدو الوقائع مؤشرة إلى أن موظفي السجن لم يوثقوا حكم السجن الصادر عن ولاية بشكل سليم في ملفه، ما أدى إلى افتراض أنه مؤهل للإفراج، بحسب البيان الصادر عن المكتب.
ونُقل عن المتحدث باسم الشرطة، جيسون سبنسر، قولُه لصحيفة هيوستن كرونيكل إن السجن لم يدرك غياب دوغاس إلا صباح الاثنين أثناء مراجعة قوائم الأشخاص المقرّر نقلهم إلى الولاية.
وطالبت الشرطة الجمهور بالتواصل معها فوراً في حال رصد أي معلومات أو مشاهدة دوغاس.
وأضافت السلطات أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في سجن مقاطعة هاريس؛ ففي وقت سابق من هذا العام أُفرج عن رجل موقوف بتهم قتل عُمد بعد الخلط بينه وبين شخص آخر يحمل الاسم نفسه، لكن الرجل أعاد تسليم نفسه بعد أن ظل حراً خلال نحو 24 ساعة.