توافد النجوم بأعداد غفيرة على حفل غالا لاكما

العناوين

اصطفاف النجوم. احتفل متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (لاكما) بحفل Art+Film السنوي الرابع عشر في الأول من نوفمبر، بحضور نحو ستمائة شخصية بارزة من فضاء الفن والسينما والموضة والترفيه، بحسب تقارير ARTnews. أُحيي في هذا الحفل مسيرة الفنانة ماري كورس والمخرج ريان كوجلر، صاحب فيلم «سِنرز». وبعد تأخير قصير ناجم عن انشغال الجمهور بمواجهة فريق الدودجرز في نهائي سلسلة العالم المثير، استؤنف الحفل بكلمات مؤثرة وعرض غنائي لِدوجا كات. وقال مايكل جوفان، الرئيس التنفيذي للاكما، للجمهور المملوء بالمشاهير: «نحن فن وسينما وإبداع متداخلان بعمق. أقول دائماً إن هذا أكثر مكان إبداعي على وجه الأرض، وأنتم تجسّدون ذلك هنا جميعاً». وترأست الحفل إيفا تشاو إلى جانب الممثل ليوناردو دي كابريو، وسجلت الليلة رقماً قياسياً في جمع التبرعات بحوالي 6.5 مليون دولار لدعم مهمة المتحف في دمج السينما بعمق ضمن برامجه المعرضية وتوسيع رؤيته الفنية العامة.

رد فعل «غير متناسب إلى حدّ بعيد». حكم على ناشط مناخي بالسجن لمدة 18 شهراً بعد أن طلى بقلم طلاء قابل للغسل بالأسود والأحمر قفصاً يعرض تمثالاً لإدغار ديغا في المعرض الوطني للفنون في واشنطن عام 2023، وفق ما نقلته صحيفة الغارديان. وكان تيموثي مارتن واحداً من ناشطين قادا الاحتجاج؛ وقال ادوارد مارتن، المدعي العام الأمريكي، إن الحكم يبعث «رسالة قوية» لمن يسعون لقيادة احتجاجات: «حرية التعبير حق دستوري، ولكن عندما تتخذ إجراءات غير قانونية، مثل إلحاق ضرر بمعرض فني في المعرض الوطني، فإنك تتجاوز خطاً… لن نتسامح مع من يشوه مدينتنا لجذب الانتباه لقضيتهم». وفي المقابل اعتبر آخرون أن الحكم غير مبرر؛ ونقلت الغارديان عن تريفور ستانكيفيتش، باحث في منظمة حقوق المناخ الدولية، قوله: «يصعب استيعاب أن متظاهراً سلمياً قد يقضي بقضاء أطول من كثيرين من المتمردين الذين حاولوا قلب نتائج انتخابات».

يقرأ  مقاطع مفبركة بالذكاء الاصطناعي تُستغل في عملية احتيال على جوازات السفر الإندونيسية وتُورّط موظفي الهجرة الماليزيين

مقالات ذات صلة

الموجز

– العمل العام الأخير لغايتانو بيسّي بعنوان «القلب المزدوج» نُصّب نهائياً في ليغريك باك باي في بوسطن. صُمم هذا التمثال الذي يبلغ طوله نحو ثلاثين قدماً قبل وفاة الفنان والمصمم الإيطالي في 2024، ويُعدّ أول نصب دائم له في الأماكن العامة بالولايات المتحدة. (Artsy)

– تعاون النحات أنتوني غورملي مع المعماري تاداو أندو لاستحضار رد على البانثيون الروماني: تركيب بعرض نحو ثمانين متراً بعنوان «أرض» في وونجو بكوريا الجنوبية، يعمل أيضاً ككَهف فني تحت الأرض. (The New York Times)

– معرض في سومرست بالمملكة المتحدة سيعرض لوحات ضخمة لويلام سكوت، أحد رواد التجريد في البلاد، وسيكشف عن عمق صداقته الفنية مع الرسام الأمريكي مارك روثكو. (Guardian)

– نظمت اليونسكو حواراً جمع قيادات المتاحف ومطوّري الذكاء الاصطناعي لاستشراف كيف يمكن للتقنيات الذكية أن تغيّر تجربة التراث الثقافي المشترك، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العام الثالث والأربعين. (UNESCO)

الخاتمة

الهند في صعود. أغلى عمل إسلامي بيع على الإطلاق كان سجادة قُطعت بطول يقارب تسعة أقدام لصالح عرش شاه فارس أوائل القرن السابع عشر، وباعتها دار سوثبيز بنيويورك عام 2013 بما يقارب 34 مليون دولار. لكن سوق الفن تغيّر بشكل لافت؛ فبعد عشر سنوات عرضت كريستيز لندن سجادة السافافيد الإمبراطورية التابعة لبارون إدموند دي روتشيلد بتقدير يتراوح بين مليونين إلى ثلاثة ملايين جنيه استرليني، ولم تصل إلى السعر الاحتياطي. وعلى الرغم من صوفها الأحمر الزاهي وزخارف الطيور المتقافزة والكروم الملفوفة، فشلت القطعة التي تعود لخمس قرون ونصف في تحقيق الطلب المتوقع، ما يعكس تحولات في ذائقة السوق نتيجة شيخوخة الجامعين وتطور المتاحف وتحولات رؤوس المال. فقد تقلصت مكانة الأعمال التقليدية الفارسية الممتدة عبر محافل من العراق الحديث إلى الهند، في حين تحظى لوحات هندية ومقتنيات دينية من دول عربية تاريخية باهتمام متزايد.

يقرأ  نتنياهو يحذّر من تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية

أضف تعليق