عند مشاهدتها بواسطة التلسكوبات المبكرة بدا بعض الضباب الكوني كدوائر منتظمة، فشبّهها الفلكيون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بالكواكب. هذه الضبابيات المسمّاة ضبابيات كوكبية — والتي لا علاقة لها فعليًا بالكواكب — تتشكل عندما تطلق نجمة شبيهة بالشمس كميات هائلة من الغازات المؤينة وهي تقترب من نهاية حياتها.
في اواخر أكتوبر التقطت كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) في تلسكوب جيمس ويب هذه المرحلة الدرامية والجميلة في ما يُعرف بضبابية العنكبوت الأحمر (NGC 6537).
النجم الساطع في مركز ضبابية العنكبوت الأحمر
«بعد تضخّمها لتصبح عمالقة حمراء باردة، تتخلّص هذه النجوم من طبقاتها الخارجية وتطرحها في الفضاء، كاشفةً عن نوى ساخنة بيضاء. يعمل الضوء فوق البنفسجي الصادر عن النجم على تأيين المواد وإحداث توهّجها أثناء انطلاقها الى الفضاء. مرحلة الضبابية الكوكبية في حياة النجم قصيرة بقدر ما هي رائعة، ولا تمتد إلا لعدة عشرات الآلاف من السنين.»
تُظهر أحدث صورة لتلسكوب جيمس ويب لضبابية العنكبوت الأحمر — المسماة تيمّناً بفصوصها الواسعة التي تشكّل «أرجل» التكوين — غبارًا ساخنًا يحتمل أن يدور حول النجم المركزي. «رغم ظهور نجم واحد فقط في قلب الضبابية، قد يختبئ هناك رفيق نجمي»، كما يشير البيان. وجود رفيق نجمي يمكن أن يفسّر شكل الضبابية، بما في ذلك خصرها الضيّق وتدفّقاتها الواسعة.
اطّلع على مزيد من المواد والصور على موقع ناسا/إيسا/CSA الخاص بتلسكوب جيمس ويب حيث يمكنك استكشاف مجموعات صور إضافية. (المصدر: PetaPixel)
تفصيل للغاز المُنبعث من الضبابية، محاط بنجوم أخرى
هل تهمك هذه القصص والأعمال الفنية؟ أصبح عضوًا في Colossal الآن وادعم النشر الفني المستقل.
مزايا الأعضاء:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ المقالات المفضّلة
– خصم 15% في متجر Colossal
– نشرة إخبارية خاصة بالأعضاء
– تخصيص 1% لوازم فنية للصفوف من الروضة حتى الصف الثاني عشر