غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة — أخبار

هجمات إسرائيلية تستهدف بلدتين في جنوب لبنان

نُشرت في 3 نوفمبر 2025

قُتل شخصان وأُصيب سبعة آخرون في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان، في هجوم جاء بعد تهديدات إسرائيلية بالتصعيد ضد ما وصفته بأهداف تابعة لحزب الله.

أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن ضربة إسرائيلية على بلدة الدوير في محافظة النبطية أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين، بينهم جروح متفاوتة الخطورة. وفي قضاء بنت جبيل، عند بلدة عييتا الشعب الحدودية، أدت غارة منفصلة إلى مقتل شخص آخر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ثلاث صواريخ استهدفت سيارة في الدوير، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد إلى مركبات ومحلات تجارية مجاورة. وعمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران بينما أتت فرق الطوارئ على نزع الركام وتنظيف زجاج المحلات المحطمة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل محمد علي حديد، الذي وصفه بأنه قيادي في “قوة رضوان” — وحدة خاصة تابعة لحزب الله — متهمًا إياه بمحاولة “إعادة تأسيس مواقع بنى تحتية إرهابية” في منطقة النبطية. كما زعمت القوات الإسرائيلية أن عنصرًا آخر من حزب الله قُتل في عييتا الشعب أثناء ما وصفته بمحاولة جمع معلومات استخبارية عن القوات الإسرائيلية.

تأتي هذه الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق نار تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 لوقف أكثر من عام من الاشتباكات عبر الحدود. وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت تصريحات مسؤوليين إسرائيليين الذين وعدوا بتكثيف العمليات العسكرية. فقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن حزب الله “يلعب بالنار” واتهم رئيس الجمهورية اللبنانية بـ”التلكؤ” في جهود احتواء المجموعة.

وفي ظل الصراع المستمر، يتعرض حزب الله لضغوط دولية متزايدة لتسليم سلاحه، بينما دعت الولايات المتحدة لبنان إلى السعي لإجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل؛ وقال المبعوث الأمريكي توم باراك إن واشنطن “تشجع التفاوض”.

يقرأ  إقالات على خلفية ردود الفعل تجاه مقتل «كيرك» تشعل جدلاً حول حرية التعبير في الولايات المتحدة — أخبار السياسة

أشارت وزارة الصحة اللبنانية أيضًا إلى أن ضربات نفذت يوم السبت في النبطية أودت بحياة أربعة أشخاص، في حين اتهم الرئيس جوزيف عون إسرائيل بالرد على مبادرات السلام “بغارات جوية مكثفة”.

تثير هذه التطورات مخاوف من تجدد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، إذ بدا الاتفاق الهش لوقف النار فاقدًا لمعناه في ظل التوتر المتصاعد.

أضف تعليق