مشروع تطوير بقيمة 326 مليون شيكل لمجتمعات حدود قطاع غزة

المحور المركزي للمشروع هو إنشاء مركز ابتكار بقيمة 95 مليون شيكل، ليكون بمثابة محور للشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية ورواد الأعمال.

أعلنت إدارة تكوּما الإقليمية بالتعاون مع وزارة النقب والجليل والقدرة الوطنية على الصمود، يوم الإثنين، عن استثمار بقيمة 326 مليون شيكل لإنشاء وتجديد وتجهيز مؤسسات عامة أساسية في المجتمعات الحدودية مع غزة.

قال يوحانان مالي، المدير العام لوزارة النقب والجليل والقدرة الوطنية على الصمود: “يسعدنا أن ننال شرف الشراكة مع السلطات المحلية وإدارة الإعمار في دفع نمو المنطقة”. وأضاف: “المشروعات المقترحة ستحدث نمواً حقيقياً وتحسناً ملموساً في جودة حياة السكان، وهي خطوة مثيرة جديدة في التحول الذي نقوم به معاً من مرحلة الإعمار إلى مرحلة النمو”.

من أجل الحصول على التمويل، سيُطلب من السلطات المحلية إثبات الحاجة العامة والأثر المحتمل للمشروعات المقترحة.

وتعتبر إحدى ركائز المبدارة إقامة مركز ابتكار بقيمة 95 مليون شيكل في مجلس شعاع النقب الإقليمي، حيث ستأتي 48 مليون شيكل من ميزانية إدارة تكوما.

المركز، الواقع بالقرب من كلية سابير ومحطة قطار سדרات وطريق 34، سيشكّل محوراً لعدد كبير من الشركات الناشئة، ويشجّع التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة المحلية ورواد الأعمال. من المتوقع أن يلعب المركز دوراً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة وخلق فرص طويلة الأمد للابتكار المحلي.

إلى جانب مركز الابتكار، ستموّل إدارة تكوما أيضاً مركز إعادة تأهيل إقليمي في إشكول، ومركز تكنولوجي في شدموت، وقاعة ثقافية ومعهد موسيقي في شاطئ أشكلون، ومركز للثقافة والمؤتمرات المحمي في سدرات.

سيُوزَّع استثمار الـ326 مليون شيكل بعدالة بين مجتمعات منطقة تكوما، على أساس معايير مثل حجم السكان، درجة التأثر، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأولويات الإقليمية، وذلك لتوفير فرص اجتماعية وتعليمية وثقافية جديدة للسكان.

يقرأ  بوتين: «إدارة ترامب تستمع إلى موقف روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا»

قال الوزير يتسحاق واسرلاف: “نواصل بناء مستقبل منطقة الإنعاش انطلاقاً من إيمان كبير بالشعوب والمجتمعات التي تعيش هنا. الاستثمار في المراكز الثقافية ومراكز الصمود والابتكار هو استثمار في القلب النابض للاستيطان في النقب والجنوب.” وختم قائلاً: “هذا العمل يعبر عن الصمود والإبداع والروح الإسرائيلية التي تعلو بعد فترة عسيرة، ويحوّل مرحلة الإعمار إلى فرصة لنمو متجدد وازدهار إقليمي حقيقي.”

أضف تعليق