تُظهر بطاقة هوية تُنسب إلى المادحون أنه «مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في قطاع غزة».
أشار أورين مارمورشتاين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى أن أشرف ماهد المادحون ومحمد إبراهيم عبد غفور كانا يعملان لدى الوكالة بينما كانا في الوقت نفسه عنصرين نشطين ضمن تنظيم حماس.
نشر مارمورشتاين ادعاءه على منصة X (تويتر سابقاً) يوم الأحد، مرفقاً بصور تبدو أنها تظهر بطاقة هوية باسم المادحون، وصورة له بلباس عسكري وهو يحمل بندقية، وصورة لعقد دفع يحمل اسم غفور، وصورة لملصق يُنسب إلى كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس يعلن انتماء غفور ويهنئه بحصوله على درجة الماجيستير.
وتُظهِر بطاقة الهوية المزعومة اسم المادحون ولقبه الوظيفي «مدير عمليات الوكالة في غزة».
كتب مارمورشتاين في المنشور: «إلى جميع المدافعين العظام عن @UNRWA، انظروا إلى هذه الصور. هذه هي منظمة حماس-أونروا.»
الأدلة ضد الأونروا «تتراكم»
نشرت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف أيضاً مواد عن المادحون على منصة X قبل أيام.
كتبت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة/جنيف: «الأدلة تتراكم: الوكالة ليست مجرد مؤسسة مُعرضة للخطر — لقد تم اختراقها. تعرّفوا إلى أشرف ماهد المادحون. الوكالة تسميه موظفاً؛ حماس تسميه مقاتلاً.»
كما نشرت القناة الرسمية التي تديرها وزارة الخارجية الإسرائيلية على تليغرام الصور المتعلقة بغفور.
وجاء في المنشور: «وثيقة واحدة تدرج اسم محمد إبراهيم أ. غفور كموظف لدى الوكالة، ووثيقة أخرى تظهر شهادة تصفه كمقاتل تابع لحماس. عندما يظهر نفس الاسم في وثيقتين منفصلتين، يصبح من الصعب عدم التساؤل أين تنتهي “العمل الإنساني” للوكالة وأين تبدأ أنشطة حماس.»