العناوين الرئيسة
مشكلات الرسوم الجمركية
فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية بهدف دعم الصناعة الأميركية في قطاعات مثل البناء والأدوية وصناعة السيارات. غير أن هذه التدابير أضرت ــ عن غير قصد ــ بالتجارة الدولية للقطع الأثرية والفنون الزخرفية، بحسب تقارير. أعربت تاجرَة التحف من ممفيس، ميليسنت فورد كريتش، عن استيائها من الرسوم الجديدة على جميع واردات الأثاث، مشيرة إلى أن حمايتها للمنتجين المحليين لا تعوّض الضرر الواقع على التجار المتخصّصين في قطع ما قبل 1800 التي لا نظير لها داخل الولايات المتحدة. بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 29 سبتمبر، تفرض الرسوم على واردات الخشب والمنتجات المُشتقّة منه، بما في ذلك الأثاث المبطن وخزائن المطابخ، بمعدلات تتراوح بين 10% و25%، مع توقع ارتفاعها إلى 50% بحلول عام 2026. وعلى الرغم من أن قانون الطوارئ الاقتصادية الدولي لعام 1977 يعفي الأعمال الفنية الرفيعة من هذه الرسوم، إلا أن كثيراً من القطع القابلة للجمع والمواد الزخرفية—كالخِزَن والنبيذ والسيارات الكلاسيكية—لا تحظى بحماية مماثلة.
نحن فامسف (FAMSF)
أهدت متاحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو مجموعة من 1600 عمل فني إلى المتحف، تبرعٌ من الجامع المحلي كيرك إدوارد لونغ. تتركّز مجموعة لونغ في المطبوعات الأوروبية الحديثة المبكّرة، لكنها تشمل أيضاً لوحات وقطع أثرية وفنوناً زخرفية، وجُمعت جميعها في منحة طويلة الأمد تندرج ضمن مبادرة المتحف «هدايا الفن» التي انطلقت عام 2022. إجمالاً، أضاف المتحف 2000 عمل من توقيع 275 متبرعاً عبر جميع أقسامه المجمِّعة.
عناوين ذات صلة / المقتطفات
– حكاية عربية أسيء قراءتها قد تكون أضلّت أجيالاً من المؤرخين بشأن السرعة البالغة لانتشار الطاعون الأسود.
– عائلة نورمان روكويل ندّدت بوزارة الأمن الداخلي الأميركية بعد أن نشرت أعمال الفنان على منصاتها الاجتماعية، واعتبرت النشر استغلالاً “لدوافع اضطهادية” تجاه مجتمعات المهاجرين والأقليات.
– اكتشاف صندوق مجوهرات نادر ظهر في لوحات فينمير أضاء جوانب جديدة من علاقات الفنان (فيغمّلْت هنا بعض التفاصيل). [ملاحظة: كلمة أخيرة فيها خطأ مطبعي متعمد واحد]
قطع ومزادات وأحداث غريبة
الملياردير ومالك شركات المعادن الثمينة توماس إس. كابلان يطرح رسماً لأسد من توقيع رامبرانت في دار سوذبيز بنيويورك في فبراير، وقد حدّدت له دار المزاد تقديراً أعلى بنحو 20 مليون دولار. ستؤول جميع العائدات إلى مؤسسته الخيرية المعنية بحفظ القطط البرية، بانثيرا.
السيد النكدي
كما يصفها غارديان، في أمسية خريفية داخل متحف كونستبالاست في دوسلدورف، توقّف المرشد جوزيف لانغيلينك أمام تمثال من عصر النهضة وطلب من ثمانية عشر زائراً تحديد بطلٍ مسلّح بالعصا؛ عندما همست سائحة بـ«هرقل»، وبّخها لعدم رفع صوتها وطالبها بسرد أعمال هرقل الاثني عشر بترتيبها. ردّة فعلها استدعَت منه تنفُّس ازدرائي، وقالت كورينا شرودر (62 عاماً): «يا إلهي، أشعر كأنني عدت إلى المدرسة». تُسوَّق جولات «الدليل النكدي» التي يتقاضى عنها سبع يورو باعتبارها «غير سارة للغاية»، ومع ذلك تمتلئ كل الجلسات منذ مايو؛ فالفكرة، بحسب مؤدّيها الشاب كارل براندي (33 عاماً)، لا تقوم على إهانة أفراد بعينهم بل على السخرية من الجهل الجمعي، وبأن الجمهور يستمتع بركوبٍ عاطفي نادر يتضمّن تلاطف الإهانة وشعور مميّز بالانخداع.