العناوين الرئيسة
متحف موجَّه لجيل “زد”
غاس كاسلي-هايفيورد، مدير المتحف الجديد V&A East، يريد أن يكون هذا المركز الثقافي المنتظر في لند ن منطلقاً يشعل الشغف الإبداعي لدى زوار الجيل “زد”، كما روى لصحيفة الغارديان. لقد شعر في طفولته بالتهميش داخل المتاحف، لاعتقاده أنها لا تروي قصص البريطانيين السود أمثاله؛ لكن شقيقته مارغريت غيّرت نظرتَه إليه قائلة: «هذه المساحات تنتمي إلينا جميعاً، ويمكنك أن تغيّرها». اليوم يفي بوعده عبر إنشاء متحف يتيح للشباب خوض لحظات تحوّلية قد تشكّل مستقبلهم. يمتد V&A East على موقعين في حديقة أولمبياد لندن: V&A Storehouse الذي افتتح في مايو وتجاوز أهداف الزوار بسرعة، وV&A East Museum القادم، مبنى جريء مكوّن من خمسة طوابق صمّمته شركة أودونيل وتومي على واجهة ووترفرونت ستراتفورد. يسعى كلا الموقعين إلى جعل مجموعة V&A الضخمة في متناول جماهير طالما أغفلها مؤسسات ثقافية كبرى. وبعد سنوات من التأخيرات بسبب الجائحة ومشكلات البناء، سيُفتتح المتحف في 18 أبريل من العام المقبل. وهو جزء من مشروع East Bank بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني، إرث أولمبياد 2012، وينضم إلى مواقع مثل Sadler’s Wells East وكلية لندن للموضة UCL East واستوديوهات بي بي سي ميوزيك. ألمح كاسلي-هايفيورد إلى أن المتحف حصل على «حصة سخية جداً» من تمويل حكومي لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
HEAR، والعدالة المؤجلة
كما يكتب غيديون تايلور، رئيس منظمة استرداد ممتلكات اليهود العالمية (WJRO)، في صحيفة The Art Newspaper، فر الزوجان اليهوديّان بول وأليس ليفمان من ألمانيا النازية عام 1938، موكلين لوحة بيكاسو «الممثل» (1904) إلى معارف غير يهوديين على أمل أن تنجو خلال الحرب. اضطر الزوجان لبيع العمل تحت الإكراه لتمويل هروبهما إلى البرازيل، ففقدا جزءاً لا يُقدّر بثمن من حياتهما. تُعرض اللوحة في متحف المتروبوليتان بنيويورك منذ 1952. في 2016 سعت وريثة الزوجين، لوريل زوكرمان، لاستعادتها، لكن المحاكم الأميركية رفضت القضية لأسباب إجرائية، ما يبيّن كيف أن الثغرات القانونية ما تزال تحول دون استرداد ممتلكات ضحايا الحقبة النازية. ووجد تقرير WJRO لعام 2024 أن المتاحف الأميركية تحوي أكثر من 100,000 قطعة كانت متواجدة في أوروبا خلال الحقبة النازية، مع سجلات مصدر واضحة لأقل من عشرة بالمئة منها. كما أعاق إغلاق بوابة الإنترنت الخاصة بأصول الحقبة النازية جهود الورثة في البحث. يهدف مشروع قانون HEAR لعام 2025 إلى توسيع نطاق تشريعات 2016، وإلغاء دفاعاتٍ مبنية على انقضاء الزمن، وتمكين المطالبين من العمل فور تحديد مكان الممتلكات. ويشدّد تايلور على أن الان وقتُ الكونغرس لتمرير قانون HEAR الجديد، وعلى المتاحف تعزيز بحوث السجلّيات وجعل النتائج متاحة، وأن تتعاون السلطات الأميركية والمجتمع المتحفي لإنشاء لجنة؛ «نحن مدينون بذلك للناجين من الهولوكوست وأسرهم. العدالة المؤجلة هي عدالة مَنْقوصة—ولكن ليس قد فات الأوان بعد».
المقتطفات السريعة
– عرض تشارلز مارش، المعروف بدوق كنت الحادي عشر، معرضاً جديداً من الصور الفوتوغرافية التجريدية والبسيطة في غاليري هاميلتون بلندن يوم الثلاثاء 4 نوفمبر. يحمل المعرض عنوان “Sandscript” ويستمر حتى 16 يناير، وقال إنه يستحضر «فَرَشَة الحبر الصينية السائلة».
مقالات ذات صلة
– ستُنقل نافورة فايانكور متعددة الذراعين، وهي معلم مثير للجدل في سان فرانسيسكو، بعد أن صوتت لجنة الفنون في المدينة يوم الاثنين 3 نوفمبر لإزالتها لأسباب تتعلّق بالسلامة.
– فارقت المصوّرة سارة تيري الحياة في أكتوبر عن عمر ناهز السبعين؛ عُرفت بتوثيقها آثار الحروب على الناس والمناظر الطبيعية في مناطق مثل البوسنة وسيراليون.
– عُثر في شرق ألمانيا على عملة ذهبية تعود إلى نحو 2200 سنة بواسطة كاشف معادن. تُعرف هذه القطع باسم «أكواب قوس قزح» لشكلها المقوس والأساطير التي تربط العثور بالكنز عند موضع لمسة القوس. سكّ السلتيون مثل هذه العملات رغم أنهم لم يكونوا يقيمون عادة في تلك المنطقة.
الختام — جولة سوذبيز في باريس
قدمت ARTnews جولة مرتجلة لمجموعة ماني ديفيدسون يوم الاثنين 3 نوفمبر في مقر سوذبيز بباريس، قادتها كلوي ستيد، المسؤولة العالمية عن المبيعات الخاصة. تشمل المجموعة ثلاث مبيعات تقارب 500 قطعة؛ أعمال قديمة اكتُشفت من مدرسة الأساتذة القدامى، ولوحات بريطانية من القرن التاسع عشر، ومينا ذهبية من القرن الثامن عشر، وساعة أوتوماتونية بصنعة جيمس كوكس، وغيرها من التحف. تأمل سوذبيز أن يحافظ عمل مايكل سورتس «شاب مرتدٍ عمامة يحمل كأساً مقلوبة: اختبار ظفر الإصبع» (1648–1652) على زخم روايته الساكنة التي بيعت بأكثر من 16 مليون دولار في كريستيز عام 2023. وصفته ستيد بأنه «يعطي انطباعاً كأنك تطلّ من نافذة» بسبب الحجم والقصّة المكثفة. قُدّرت قيمته بين 800,000 و1.2 مليون يورو. وأشارت إلى أن قيمة الضمان في الكتالوج قد تبدو أدنى لأن القانون الفرنسي يمنع أن يتجاوز الضمان التقدير الأدنى، بعكس القاعدة في المملكة المتحدة. علِق بجانبه لوحة “صورة صائغ فضة، ربما كريستيان فان فيانن (1600–1667)” لتوماس دي كيزر بقيمة متوقعة بين 400,000 و600,000 يورو، وفي الخزانة المجاورة عُرضت حافظة ملح فضية تقريباً مطابقة من عام 1600، ربما من صنع غابرييل فان دن فيلدن — لمسة لطيفة يمكن اقتناؤها بسعر يتراوح بين 30,000 و50,000 يورو. لم أتلقَّ أي نص لترجمته.
يرجى إرفاق النص المراد ترجمته وإعاده المحاولة.