فيما يلي أبرز الأحداث من اليوم 1351 للحرب الروسية على أوكرانيا.
نُشر في 6 نوفمبر 2025
الحالة حتى يوم الخميس، 6 نوفمبر:
القتال
قالت وزارة الدفاع الروسيّة إن القوات الأوكرانية المحاصرة في مدينتي بوكروفسك وكيوبيانسك يجب أن تستسلم لأنها لا تملك فرصة للنجاة خلاف ذلك. وأعلنت موسكو أن قواتها تتقدم شمالاً داخل بوكروفسك في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة، بينما أكد الجيش الأوكراني أن وحداته تقاتل بعنف لوقف أي كسب أرضي جديد للروسسي. اعترفت كييف بأن الوضع في هذه المدينة الشرقية الاستراتيجية صعب للغاية؛ فكانت سابقاً مركزاً هاماً للنقل والخدمات اللوجستية للجيش الأوكراني، وتُحاول روسيا احتلالها منذ أكثر من عام.
ترى روسيا في مدينة بوكروفسك بوابة للسيطرة على النسبة المتبقية من منطقة دونباس الصناعية في الشرق — نحو 10% أو نحو 5,000 كيلومتر مربع — وهو أحد أهدافها الرئيسية في حرب تقترب من عامها الرابع. من جهة أخرى، أفاد حاكم منطقة ياروسلافل ميخائيل ييفراييف أن هجوماً بطائرة مسيّرة أوكرانية تسبّب بأضرار طفيفة في محطات ضخ النفط في منطقتين من المنطقة.
الطاقة
استأنفت أوكرانيا واردات الغاز عبر خط أنابيب يمر بشبه جزيرة البلقان وصولاً إلى اليونان للحفاظ على إمدادات التدفئة والكهرباء خلال الشتاء، بعد أضرار واسعة النطاق طالت البنية التحتية للطاقة نتيجة تكثيف الهجمات الروسية على شبكة العاصمة كييف. أظهرت بيانات مشغّل عبور الغاز الأوكراني أن البلاد ستستلم 1.1 مليون متر مكعب من الغاز عبر طريق الترانسبالكان يوم الأربعاء، بعد واردات بقيمة 0.78 مليون متر مكعب يوم الثلاثاء. يربط هذا المسار أوكرانيا بمحطات الغاز المسال في اليونان مروراً بمولدوفا ورومانيا وبلغاريا.
تعمل بولندا على إبرام صفقة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا وسلوفاكيا، وهي خطوة قد تعمّق الروابط الطاقية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز ونقلاً عن مصدرين مطلعين على المفاوضات.
الأسلحة النووية
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كبار مسؤوليه بصياغة مقترحات لإمكانية إجراء اختبار نووي، وهو ما لم تقم به موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991. وقد فسّر الأمر، الذي جاء ردّاً على إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استئناف واشنطن لاختبارات نووية، على أنه إشارة إلى أن البلدين يقتربان سريعاً من خطوة قد تصعد التوتّر الجيوسياسي بشكل حاد.
وأفادت وكالة إنترفاكس نقلاً عن المتحدث باسم الكرملين أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقاً بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيوتمان III غير محمّل برؤوس نووية من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في كاليفورنيا في 5 نوفمبر. تدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن خلال الأسابيع الماضية بعد أن ألغى ترامب قمة مخططة مع بوتين وفرض عقوبات على روسيا للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وقال خلال كلمة في منتدى الأعمال الأميركي في ميامي إنه «قد يعمل على خطة نزع سلاح نووي» مع الصين وروسيا.
العقوبات
تدرس بلغاريا تغييرات قانونية تتيح لها مصادرة مصفاة بورغاس التابعة لشركة النفط الروسية لوك أويل وبيعها إلى مالك جديد لحماية المنشأة من العقوبات الأميركية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. من جهته طالب وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنّا الصين بوقف دعمها الاقتصادي لحرب روسيا في أوكرانيا وحث بكين على الانضمام إلى جهود أوروبا والولايات المتحدة للضغط على بوتين من أجل وقف إطلاق النار. وقال تساهكنّا لرويترز: «تقول الصين إنّها ليست جزءاً من هذا الصراع العسكري، لكنني أوضحت أن لدى الصين نفوذاً هائلاً على روسيا، يتزايد أسبوعاً بعد أسبوع، لأن الاقتصاد الروسي ضعيف».
الاقتصاد
تخطط أوكرانيا لاستبدال عملات الكوبيك بهدف التخلص من رمز متبقٍ لهيمنة موسكو السابقة، بحسب رئيس مصرف أوكرانيا المركزي أندريه بيشني، الذي أضاف أنه يأمل إتمام التغيير هذا العام. أدخلت أوكرانيا عملة الهريفنيا عام 1996، بعد خمس سنوات من الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، وصنعت عملاتها المعدنية الخاصة لكنها احتفظت باسم الكوبيك — أو «كوبيكا» بالأوكرانية. وستُعرف القطع النقدية الجديدة بالمصطلح التاريخي الأوكراني «شاه».