تحطّم طائرة شحن تابعة لشركة يو بي إس في لويزفيل ما نعرفه عن الضحايا — أخبار الطيران

تحطم طائرة شحن تابعة لشركة UPS قرب مطار محمد علي الدولي في ليويسفيل

ملخص الحادث
طائرة شحن من طراز MD‑11 تابعة لشركة UPS تحطمت بعد ثوانٍ قليلة من إقلاعها من مطار محمد علي الدولي قرب لويسفيل، وتحولت إلى كرة لهب اجتاحت منطقة صناعية مجاورة. كانت الرحلة متجهة إلى هونولولو في هاواي.

ما المعروف حتى الآن
– الطائرة (رحلة UPS 2976) أقلعت نحو الساعة 17:20 بالتوقيت المحلي (22:20 بتوقيت غرينتش). صعدت إلى ارتفاع يقارب 50–53 متراً قبل أن تسقط على بعد أقل من كيلومترين من حدود المطار.
– كانت تحمل نحو 144,000 لتراً من الوقود عند الحادث، ما ساهم في اشتعال حريق ضخم وانتشار شظايا وحقول من الدمار بطول يقارب 0.8 كيلومتر.
– لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم، فيما أُصيب نحو 11 آخرين وتواصل السلطات البحث عن مفقودين؛ حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير حذر من احتمال ارتفاع عدد القتلى، وأبلغ أن 16 عائلة أبلغت عن أشخاص مفقودين.
– لم يتضح بعد ما إذا كان أفراد طاقم الطائرة الثلاثة محسوبين ضمن القتلى أم لا، كما ذُكر أن من بين الضحايا طفل صغير.

مكان الاصطدام والأضرار المحيطة
– المطار يقع نحو 11 كيلومتراً جنوب وسط المدينة وعلى مقربة من الحدود مع ولاية إنديانا. اصطدمت الطائرة بمبنيين تجاريين بالقرب من المطار، هما موقع Kentucky Petroleum Recycling وساحة قطع غيار Grade A Auto Parts. مصنع تجميع تابع لشركة فورد القريب تعرّض لانقطاع كهربائي مؤقت ولكن لم يُبلغ عن إصابات في المصنع نفسه.
– استأنف المطار عمله يوم الأربعاء مع فتح ممر إقلاع واحد على الأقل.

سير الحادث والعناصر الفنية المؤقتة
– بيانات موقع Flightradar24 تشير إلى أن السرعة وصلت إلى نحو 184 عقدة قبل الانخفاض المفاجئ. لقطات مراقبة المطار أظهرت انفصال المحرك الأيسر عن الجناح أثناء دوران الإقلاع أو بعده مباشرة، ما أدى إلى حريق في منطقة الجناح الأيسر.
– المحققون وجدوا المحرك على الأرض داخل حرم المطار، وذكرت لجنة سلامة النقل الوطنية (NTSB) أنها اطلعت على تسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر انفصال المحرك.
– تم العثور على مسجِّل بيانات الطيران ومسجِّل صوت قمرة القيادة (الصندوقان الأسودان)، وسيُنقلان إلى واشنطن لتحليل البيانات.

يقرأ  المستثمرون يحتفلون باقتراب صفقة تيك توك رغم المخاوف السياسيةأخبار وسائل التواصل الاجتماعي

النقاش حول سبب الانفصال
– من السابق لأوانه تحديد السبب النهائي؛ قد يكون الانفصال نجم عن فشل في المحرك نفسه، أو في الهيكل الداعم، أو ناجماً عن تسريب وقود أدى إلى اشتعال أدى بعد ذلك إلى احتراق المحرك وفصله. هذا ما أكده محققون سابقون بينما تستمر التحقيقات الفنية.

التداعيات والرد المجتمعي
– السلطات المحلية وفرّت خدمات طبية وموارد للطوارئ، وطلب العمداء والمسؤولون من السكان التحلي بالحذر والتعاون مع فرق الإنقاذ. عمدة المدينة دعا السكان إلى تأكيد سلامة ذويهم ومواساة المتضررين.
– شركات الشحن لا تزال تستخدم بعض طائرات MD‑11 منذ أن توقفت صناعة هذا الطراز عام 2000، لكن الشركات تعمل تدريجياً على إحلال طائرات أحدث وأكثر كفاءة.

ملاحظات نهائية
التحقيق مستمر ويُنتظر أن تكشف الفحوص الفنية للسجلات والأجزاء المجمعة مزيداً من التفاصيل حول سلسلة الأسباب التي أدت إلى انفصال المحرك والتحطم. السلطات المحلية اتخذت إجراءات لتأمين الموقع وتقديم الدعم للعائلات المتضررة، بينما يستمر البحث عن مفقودين ورفع آثار الحادث. عبارات المواساة والدعم تتوالى من المجتمع المحلي والجهات الرسمية في ظل الحزن العميق الذي خلّفه الحادث، ويُحث الجميع على التحقق من أحوال أحبائهم ومساندتهم في هذه الأوقات الصعبة. يبدو أنَّ النص المرسل فارغ. من فضلك أعد إرسال النص الذي تريد إعادة صياغته وترجمته إلى العربية، وسأقدمه لك بصياغة متقنة بمستوى C2.

أضف تعليق