طُلِّخت نحو خمسين مركبة بآثار يُرجَّح أنها دم بشري في مدينة هاناو قرب فرانكفورت، وفق ما أعلنت الشرطة.
تمّت تشويه سيارات وجدران وصناديق بريد، وغالبًا ما رُسمت عليها الصلبان المعقوفة، بحسب البيان الصادر عن قوات الأمن.
أُبلغت الشرطة متأخرًا مساء الأربعاء بعدما لاحظ رجل في حي لامبوي بوجود سائل أحمر على سيارة؛ وأضافت السلطات أن المادة رُسمت على هيئة صليب معقوف.
عثر الضباط بعد ذلك على سيارات وجدران منازل أخرى ملطخة بالمادة في المناطق المحيطة.
تُعدّ الصلبان المعقوفة من الرموز النازية المحظور عرضها علنًا في ألمانيا بموجب القوانين التي تمنع إظهار الرموز النازية.
تشير الاختبارات الأولية إلى أن المادة هي على الأرجح دم بشري. «لا يوجد حتى الآن أي دليل على مصدرها؛ والمسؤولون لا يعلمون بوجود اصابات مرتبطة بالحادث»، أضافت الشرطة.
وقالت السلطات المحليه إنها تحاول «حل اللغز» ودعت الجمهور إلى الإدلاء بأي معلومات قد تساعد في التحقيق.
ووصف نائب رئيس البوندستاغ أوميد نوريبور الهجوم بأنه تركه عاجزًا عن الكلام، مطالبًا بأن تُحل القضية بسرعة. وكتب على موقع إكس أن «هذا الفعل يصيب قلب هاناو ويعيد فتح جراح هجوم اليمين المتطرف قبل خمس سنوات»، في إشارة إلى مقتل تسعة أشخاص من أصول مهاجرة على يد مسلّح في فبراير 2020.